"الجبهة الوطنية" يجتمع بمرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ لوضع اللمسات الأخيرة    غلق ضريح الإمام الحسين بالقاهرة للصيانة في ذكرى عاشوراء    وظائف برواتب مجزية في 10 محافظات - التخصصات وطريقة التقديم    بيان عاجل من "عمال مصر" بشأن إعلان افتتاح سد النهضة    بعد وفاة السائق، قطار البحيرة يستكمل رحلته    وظائف وزارة البترول.. الحكومة تحذر من الإعلانات الوهمية    الاتحاد الأوروبي: برنامج إيران النووي لا يمتلك أي دافع مدني موثوق    لافروف: نأمل في مشاركة ولي عهد السعودية في القمة الروسية العربية الأولي    اليونان.. السيطرة على حرائق في كريت وأثينا    خارطة طريق وسام أبو علي.. هل يكرر الأهلي ما فعله مع ديانج وأزارو؟    وفاة سائق قطار في البحيرة.. والعناية الإلهية تنقذ الركاب    كيف نميز بين التهاب الأمعاء والقولون التقرحي؟    أنغام تفتتح ليالي مهرجان العلمين الجديدة 2025    ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة، الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت    معهد تيودور بلهارس ينظم الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد    أسعار الكتاكيت والبط في بورصة الدواجن اليوم الجمعة 4 يوليو 2025    حريق يلتهم محتويات شقة سكنية في العمرانية الشرقية| صور    مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة    تعديلات الإيجار القديم وفرت الضمانات لملايين المستأجرين.. التفاصيل    جهاز المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المشروعات الصغيرة    احذر.. الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 145 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    عمرو دياب يحيي حفلًا ضخمًا ب«مهرجان العلمين».. في هذا الموعد    باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة    محافظ المنوفية: تحرير 220 محضرًا تموينيًا خلال يومين من الحملات التفتيشية    مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية    إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية    "صحة أسيوط" تُغلق 36 منشأة طبية خاصة في حملات تفتيش مكثفة بالمحافظة    صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة تدخل نفق التعقيدات.. والشرط "المرفوض" يعطّل الحسم    أندية بالمنيا تهدد بالانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم للموسم الجديد    18 يوليو.. أنغام تفتتح الدورة الثالثة لمهرجان العلمين الجديدة 2025    النائب هيثم الشيخ: نطالب بتمهيد الطريق أمام الشباب للتمثيل بالقائمة الوطنية    حمو بيكا يوضح حقيقة اعتزاله الغناء بعد وفاة صديقه المطرب أحمد عامر    برعاية المحافظ.. سائحون يشاركون في معرض التراث بمتحف شرم الشيخ    السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء    محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة لتخفيض أسعار الأسماك وتنشيط السوق الجديد    وزير الأوقاف يدين اغتيال الاحتلال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة    "الزراعة" إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني    منتخب الهوكى يفتتح مشواره فى بطولة الأمم الثلاث الدولية بمواجهة كرواتيا    معركة حطين.. ما يقوله جرجى زيدان عن انتصار صلاح الدين الأيوبى    حملات بالمدن الجديدة لضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره النرويجي    "ضريبة البعد" تتصدر تريند تويتر في مصر فور طرح ألبوم أصالة.. والأغنية من ألحان مدين    مستوطنون يحاولون إحراق منزل جنوب نابلس.. وإصابات بالضرب والغاز خلال اقتحام بيتا    مدحت العدل: الزمالك بحاجة إلى ثورة إدارية.. والاعتراض على تعيين إدوارد «كلام قهاوي»    الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني    هل يجوز صيام عاشوراء فقط؟.. ماذا قال النبي وبماذا ينصح العلماء؟    ننشر كل ما تريد معرفته عن «يوم عاشوراء»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا    رمضان السيد ينتقد تعاقد الزمالك مع جون إدوارد: النادي لا يحتاج إلى سماسرة    الهلال يُكرم حمد الله قبل موقعة فلومينينسي في مونديال الأندية    «أوقاف شمال سيناء»: تنفيذ قوافل دعوية في 3 مراكز للشباب الأربعاء المقبل    الصحة بشمال سيناء: فرق طبية شاملة لشواطئ العريش حتى نهاية الصيف    ترامب: برنامج إيران النووي دمر بالكامل وهذا ما أكدته وكالة الطاقة الذرية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة 4 يوليو 2025.. اللهم أجرنا من النار، واصرف عنا كل مكروه، وأرض عنا يا أرحم الراحمين    يوم طار باقي 9 أيام، إجازات الموظفين في شهر يوليو 2025    أضرار النوم الكثير، أمراض القلب والاكتئاب وضعف المناعة    أول تعليق لرئيس حزب الوعي بعد استقالة كرم جبر وعمرو الشناوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شيخ الأزهر: الأمة في إجماعها معصومة عند أهل السنة لأن الله قضى ألا يجمعها على ضلالة
نشر في الوادي يوم 28 - 06 - 2015

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: سبق وأن ذكرنا أن الصحابة عند أهل السنة كلهم عدول، وسبب عدالتهم أنهم صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم، والشيعة يخالفونهم في هذا، ويرون أن الصحابة ينطبق عليهم ما ينطبق على باقي المسلمين، بمعنى إذا كان باقي المسلمين فيهم العادل وفيهم الظالم فهذا ينطبق أيضا على الصحابة، وفرقنا بين العدالة وبين العصمة، كما قلنا: إنه مع العدالة قد يمكن الوقوع في الذنب، أما مع العصمة يستحيل الوقوع في الذنب، فأهل السنة يرون أن الصحابة عدول لكنهم ليسوا معصومين، وذلك لأن العصمة عند أهل السنة مقصورة على الانبياء فقط، أما الشيعة فإنهم يفتحون العصمة ويطلقونها ويصفون بها أئمتهم الاثني عشر المعروفين.
وأضاف فضيلته في حديثه اليومي، الذي يذاع في شهر رمضان المبارك على الفضائية المصرية قبيل الإفطار،أن أهل السنة أوقفوا العصمة عند الأنبياء والرسل فقط، إلا أنهم وصفوا بها الأمة إذا اجتمع علماؤها على رأي أو حكم أو وجهة نظر بعد دراسته والتمحيص فيه، فهؤلاء في هذا الرأي معصومون من الخطأ، ولا يعنى ذلك أن شخص كل واحد من هؤلاء العلماء معصوم من الخطأ، لأن العصمة لمجموع الأمة وليس لأفرادها، وما تنتهي إليه من رأي فهي معصومة فيه من الخطأ.
وبين فضيلة الإمام الأكبر أن تفخيم وتعظيم شأن الأمة على الرغم من عدم وجود دليل عقلي؛ لأن الأمة قد تجتمع على ضلال، وكثير من الأمم اجتمعت على ضلالات كثيرة في التاريخ، وكان يمكن أن تجتمع الأمة الإسلامية على ضلال عقلاً، ولكن جاء الشرع الشريف ليستثني أمة المسلمين من الوقوع في الضلال، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الجَمَاعَةِ ) وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ: ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَةٍ)، فاجتماع الأمة على أمر يعنى أنها معصومة من الخطأ فيه، وبالتالي تثبت لها العصمة والعدالة في أن هذا الأمر أمر صحيح وحق.
وأوضح" الطيب " "أن الإجماع هو المصدر الثالث للتشريع بعد القرآن الكريم والحديث الشريف؛ لأن النصوص في القرآن والأحاديث محدودة، والحادثات كثيرة، ولانهائية، لذلك أصبح هناك مصدر ثالث للتشريع هو الإجماع عندما تستجد أمور لا نصوص لها، فيجتمع العلماء ويفكرون ويبحثون في هذه الأمور الجديدة لكى يخرجوا لها حكمًا، وهذا الحكم نتيجة لاجتماع العلماء، هو حكم شرعي مثله تماما مثل الحكم الشرعي المستنبط من القرآن أو المستنبط من الحديث، وبالتالي مصادر التشريع أربعة: القرآن والسنة والإجماع والقياس، فإجماع المسلمين على شيء حجة.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الشيعة يُضفُون العصمة على الأئمة، ويرون أن الأمة ليست معصومة في أي رأى من آراءها إلا إذا حضر الإمام المعصوم في الاجتماع، فهنا تستمد الأمة عصمتها من عصمة الإمام، وشدد فضيلته على ضرورة فهم هذه الاختلافات والفروق الدقيقة ما بين السنة والشيعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.