حلل باحث سياسى أمريكى يدعى إريك تريجر بشكل مفصل لخطاب الإخوان،حيث أكد على أن تلك الجماعة تعتمد على أسلوب الإزدواجية في خطاباتها الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، حينما دعت الجماعة فى خطابها باللغة العربية إلى تبنى العنف والانتقال إلى مرحلة جديدة من حمل السلاح ضد الدولة، بينما تبنى خطاب الجماعة باللغة الانجليزية دعوة للتصالح ونبذ العنف وهى تبحث عن تجميل صورتها خارجياً ومحاولة لاكتساب تعاطف دولى حتى وإن كان تحت غطاء الكذب والتضليل. كما أن الموقع الإلكتروني للجماعة باللغة الإنجليزية مختلف عن الموقع باللغة العربية سواء من حيث الموضوعات التي يتم تناولها أو الصور التي يتم وضعها على الموقعين، فالجماعة على دراية كاملة بالموضوعات التي تثير إهتمام العالم الغربي خاصة فيما يتعلق بموضوع الحقوق والحريات وحرية العقيدة وإحترام الأقباط والمرأة وحقوقهم وغيرها من الموضوعات، هذا فضلاً عن إختلاف الشعار بين الموقعين، حيث أن شعار جماعة الإخوان على الموقع باللغة العربية "السيفين وكلمة وأعدوا"، وهو ما يختلف تماماً عن الموقع باللغة الإنجليزية الذي لا يحمل هذا الشعار ومكتوب عليه كلمة "Ikhwanweb". وأشار الباحث الأمريكي إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية مارست بالفعل ولعدة سنوات، بما فى ذلك خلال فترة رئاسة محمد مرسى، العنف والإرهاب والترويع ضد المواطنين، حين قاموا بتعذيب وقتل المتظاهرين أمام القصر الرئاسى، كما دأبوا على مهاجمة رجال الأمن والممتلكات العامة. كما قامت الجماعة من جانب آخر باستخدام النساء والأطفال وكبار السن للمتاجرة بهم، فالجماعة بلجوئها لمثل تلك التحركات أثبتت بالفعل إنها لم تكن بهذا الوضوح من قبل فى اختيارها لنهج العنف. وهو ما يضع المتعاطفين معها فى موقف حرج للغاية. هذا بالإضافة إلى متاجرتهم بالدين وإستخدامه لتحقيق أغراضهم البغيضة .