ذكرت جريدة واشنطن بوست أن الرئيس محمد مرسي أشار الى أنه لن يسارع لمساعدة حماس للتوصل لاتفاق على الحدود معها حتى لو كانوا زملاؤه من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة. وأشارت الجريدة أنه يمكن لإتفاقية الحدود الثنائية بين مصر وحماس أن تضر بفرص اقامة دولة فلسطينية، تتكون من الضفة الغربية وقطاع غزة جنباً إلى جنب مع إسرائيل. وذكرت واشنطن بوست أن الخبير الاقتصادي الفلسطيني سمير حليلة قال لا أعتقد أن المصريين مستعدون لذلك، وكانت حركة حماس من المبتهجين بفوز مرسي على أمل أنه الزعيم المصري الذي سيرفع سنوات من القيود المفروضة على السفر والتجارة التي ضربت اقتصاد غزة. وأشارت بوست أن هناك مسؤول كبير في حماس صرح بقوله "الآن لدينا فرصة لتصبح فلسطين شبه مستقلة من خلال الاعتماد على علاقات وثيقة مع مصر، وقطع العلاقات مع إسرائيل"، واشترط المسؤول بعدم نشر اسمه لأنه كان يعبر عن وجهة نظر شخصية. وجاء في واشنطن بوست أن مرسي أشار أنه لن يكون هناك تغييرات جذرية في القضية الفلسطينية في أي وقت قريب.