أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ ازاء التهديدات التي تتعرض لها الصحافة وبشكل خاص جريدة المصري اليوم التي قدم فيها بلاغ بعد نشرها تحقيق عن التعذيب في اقسام الشرطة. وإعلنت المنظمة المصرية في بيان لها منذ قليل عن وقوفها بجانب حرية الصحافة، وحرية الرأي والتعبير التي نصت عليها القوانين والدستور المصري والمواثيق الدولية، حيث نصت المادة (70) على أن حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع والإلكترونى مكفولة، وللمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية, عامة أو خاصة، حق ملكية وإصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائط الإعلام الرقمى. وتصدر الصحف بمجرد الإخطار على النحو الذي ينظمه القانون وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعى والمرئى والصحفي . ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن حرية الصحافة ركيزة أساسية من ركائز الديموقراطية في بلدان العالم التي تتمتع بالحقوق المدنية، واحترام حقوق الإنسان، وأضاف أبو سعدة أن قمع الصحافة وتكميم الأفواه يعني الرجوع إلى عصر الاستبداد والطغيان، وطالب أبة سعدة بتوفير الحماية القانونية للصحفيين بما يضمن فعلياً عدم التجاوز من قبل الأجهزة الأمنية.