أجلت الدائرة 25بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بإكتوبر، أولي جلسات محاكمة 16 من مشجعي نادي الزمالك من أعضاء ألتراس وايت نايتس، لإتهامهم في أحداث العنف التي وقعت بإستاد الدفاع الجوي والتي أسفرت عن سقوط 22 شهيدا من ألتراس وايت نايتس، لجلسة 18مايو لتنفيذ طلبات الدفاع والاطلاع والاستعداد، مع استمرار حبس المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار سمير أسعد يوسف وعضوية المستشارين ياسر ابو العينين وايمن عبد الهادى هيكل وامانة سر سعيد حجاج. بدأت الجلسة وتم إحضار المتهمين المحبوسين وعددهم 13 وسط حراسة امنية مشددة وتم ايداعهم قفص الاتهام واثبات حضورهم وتبين عدم حضور المتهم الحدث، وقامت النيابة بتلاوة امر الاحالة وطالبت بتطبيق مواد الاتهام الواردة بامر الاحالة على المتهمين وقد انكر المتهمون الاتهامات الواردة بامر الاحالة وقال بعضهم تعرضنا للتعذيب بالكهرباء داخل الحجز وتم اعتقال زوجاتنا وحاولو اغتصابهن امامنا بعد ان قامو بتجريدهن من الملابس للاعتراف بعد ان واجههم رئيس الدائرة بالإتهامات وامر بفك القيود الحديدية للمتهمين. وطلب دفاع المتهمين اجلأ لاطلاع والاستعداد واخلاء سبيل المتهمين نظرا لانتفاء الحبس الاحتياطى وبعضهم صغير السن، وقد حضر مدعى بالحق المدنى وادعى مدنيا بمائة الف وواحد جنيه كما حضر مدعى اخر وادعى مدنيا بعشرة الاف وواحد وادعى اخر بمبلغ بمبلغ مليون جنية تعويض مؤقتا. وكان النائب العام المستشار هشام بركات قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم النيابة العامة، والتي كشفت أن جماعة الإخوان في سبيل سعيها إلى هدم دعائم الاستقرار في البلاد، استغلت علاقة بعض كوادرها بعناصر من رابطة مشجعي نادي الزمالك المسماة ب "وايت نايتس" وأمدتهم بالأموال والمواد المفرقعة للقيام بأحداث شغب وعنف أثناء النشاط الرياضي لكرة القدم، بهدف نشر الرعب بين المواطنين لإلغاء هذا النشاط والعمل على إفشال المؤتمر الاقتصادي أثناء الإعداد له. واعترف المتهمون المنتمون لجماعة الإخوان بالتحقيقات، بالتدبير والتمويل والاشتراك في ارتكاب تلك الجرائم، بقصد خلق حالة من عدم الاستقرار الأمني بالبلاد، لإفشال المؤتمر الاقتصادي. كما أقر بعض أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك بالتحقيقات، بتلقيهم أموالا من بعض كوادر جماعة الإخوان، للقيام بأعمال عنف خلال مباراة كرة القدم المشار إليها. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة. وتبين من التحقيقات أن المتهمين من رابطة مشجعي نادي الزمالك وآخرون مجهولون، تجمعوا عند بوابات ستاد الدفاع الجوي قبل بدء المباراة بين ناديهم ونادي إنبي، واستعملوا القوة والعنف مع قوات الشرطة المكلفة بتأمين المكان لبلوغ مقصدهم، وألقوا صوبهم الألعاب النارية والشماريخ، ورددوا عبارات مسيئة لسلطات الدولة، فأسفر نشاطهم الإجرامي عن إصابة بعض ضباط وأفراد الشرطة وحرق إحدى سيارات الشرطة وإتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، مما حدا بقوات الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، واثر ذلك شاعت حالة من الفوضى وتكدس أعداد من المشجعين في محاولة دخول الاستاد وتدافعوا بقوة، ونتج عن ذلك وفاة البعض وإصابة آخرين.