أعرب مايكل منير رئيس حزب الحياة وجميع قيادات واعضاء الحزب عن ادانتهم لوقائع الاعتداء على كل من المهندس حمدي الفخراني، والمحامي والناشط الحقوقي نجاد البرعي، والمرشح الرئاسي السابق "ابوالعز الحريري" مطالبين بالتحقيق الفوري في هذه الوقائع وسرعة الإعلان عن نتائجها للرأي العام. وكان البرعى قد تعرض حال خروجه من مجلس الدولة يوم الثلاثاء الماضى، للاعتداء البدني وقذفه بزجاجات المياه فضلا عن الهتاف ضده ، كما تعرض الفخراني أمام مجلس الدولة هو الآخر للاعتداء من قبل المتظاهرين المؤيدين لقرار الرئيس بعودة البرلمان بالتعدي عليه أولا بالسباب، ثم حاولوا الاشتباك معه مما أدى إلى تمزيق ملابسه بعد محاولة تخليصه من أيد المتظاهرين، أما الحريري فأثناء مروره بميدان التحرير حاول عدد من متظاهري جماعة الإخوان الاعتداء بالضرب عليه . وأكد حزب الحياة فى بيان له صباح اليوم الأحد، على ادانته لهذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أصحاب المواقف المختلفة في الرأي ، لكونها تمثل تهديدا لمقومات وركائز دولة سيادة القانون ، مطالب بالتحقيق الفوري في الواقعة والكشف عن هوية مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام ، وذلك "اعمالا للحق فى الحريه والامان الشخصى والحق في حرية الرأي والتعبير المكفولان بمقتضى الاعلان الدستوري، و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان". وأضاف الحزب فى بيانه انه يدق ناقوس الخطر على أن التراخي في هذه الوقائع سيفتح الباب على مصرعيه لانقسام المجتمع المصري بين ديني ولا ديني ، وسيتسهدف المثقفين والكتاب من أصحاب الرؤى المدنية ، محذرا من العودة لعقد التسعينيات حيث اغتيال المفكرين من ذوي الأراء الحرة . وطالب الحزب رئيس الجمهورية بتوفير الإجراءات اللازمة لحماية المثقفين والمفكرين والكتاب ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب الرؤى المختلفة لوجهة نظر التيار الديني، وذلك اعمالا لحقهم في حرية الرأي والتعبير، وحماية للمجتمع المصري من الدخول في نفق مظلم، لايحترم فيه الحقوق والحريات مثلما كان يحدث في عهد النظام السابق على حد قوله.