تلقى اللواء سعد الجيوشى رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البري، صباح اليوم قرار مؤسسة الرئاسة بانتهاء مدة انتدابه من القوات المسلحة لقطاع الطرق والكبارى بوزارة النقل، وتكليفه بمنصب اخر خارع قطاع النقل و لكن لم يحدد بعد . وتم انتداب اللواء سعد الجيوشي من القوات المسلحه، وتعينه رئيسا لهيئة الطرق والكبارى في شهر مارس من عام 2014 الماضي، بناء علي قرار رئيس الجمهوريه السيد عبد الفتاح السيسي وذلك لانجازه واتمامه لمشروع الرئيس السيسي الخاص بالطرق والكبارى . واليوم وبعد مرور عاما كامل علي انتداب الدكتور سعد الجيوشى لرئاسة مجلس ادارة الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى، وبعد جهد شاق بذله الجيوشي وفريق عمل الهيئة لتنفيذ المهام التي كُلفّ بها في ظروف بالغة الصعوبة بعد سنوات الركود الثلاث والتى اضرت بالهيئة وقطاعتها بشكل كبير جدا، استطاع الجيوشى مواكبه تحديات ادارية جديده منها اعادة هيكلة الهيئة والعمل على عودة وجذب ابناء الهيئة وبالاخص المهندسين من الخارج ورفع مستوى العاملين بالهيئة على كافة المستويات المادية والمهنية واتخاذ خطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية، بالاضافه الي وضع خطة مستقبليه للارتقاء بصناعة الطرق والكبارى فى مصر وذلك حتي يتسني لمن سيتولي المهمه بعد ذلك الوقوف علي كافه الاوضاع بالهيئة بشكل كامل. كما استطاع الجيوشي اجتياز بعض المعوقات المالية وزيادة عوائد وموارد الهيئة وكانت النتيجة خلال عام زيادة إيرادات الهيئة إلى اكثر من 50% مقارنة بالشهور الأولى من العام الماضي بداية توليه مسؤولية الهيئة، كما تم اطلاق اجراءات تاسيس 7 شركات تابعة للهيئة بالتعاون مع بنك الاستثمار ووزارة التخطيط لتكون اذرع استثمارية. بالاضافه الي اعاده تشخيص حالة الكبارى بعدما نالته من انتهاكات خلال سنوات الركود السابقة وحفاظا على ارواح المواطنين وللحفاظ على ثروة الكبارى بمصر قامت الهيئة لأول مرة بصيانة 400 كوبرى تقريبا خلال عام كانت مهددة بالانهيار. وقام الجيوشى باضافة تطبيقات حديثة تتطلبها طبيعة النقل فى مصر وتم البدء فى تنفيذ اول طريق خراساني بنسبة اتمام 25٪ تقريبا بطريق القاهرةالسويس الصحراوي. كما استطاع دفع عجلة العمل وزيادة معدلات التنفيذ لحزمة المشروعات التى تعثرت وتأخرت جراء السنوات الماضية فأُنجِزَ بعضها،وتحرك أكثر الباقي منها إلى الأمام . واجتهد الجيوشي لسد الفجوة التكنولوچية بوصول معدات الصيانة الحديثة والمتطورة من الخارج وادخال تطبيقاتها المختلفة لعلاج وصيانة ورفع كفاءة شبكة الطرق والكبارى للحفاظ على اصل من اصول الدولة. وكانت نتيجة الاعمال الجادة للهيئة والاستقرار التى حققته القيادة الحالية للدولة كانت سبباً مباشراً لجذب المستثمرين والشركات الاجنبية من خلال توقيع بروتوكولات وعقود للعمل بمشروعات الطرق والكبارى ليصبح خلال عام خبرات مختلفة مثل : أمريكية :متمثلة فى . شركة رودتك لإعادة تدوير الاسفلت . شركة راينر لنظم الصيانة الذكية . شركة سيم لاين لمعالجة اسطح الاسفلت بالتطبيقات الحديثة . شركة Chem-Cerete لإنشاء مصنع للمواد الاسفلتية التى تدخل فى صناعة الطرق ومواد ملئ الشروخ المانية : متمثلة فى شركة فيرتجين لإعادة تدوير الاسفلت ميكسيكية : متمثلة فى شركة سيمكس فى مجال الرصف الخرسانىبطريق القاهرة /السويس قبرصية : متمثلة فى شركة نمسيس فى مجال الصيانة الذكية وتنفيذمشروع الشيخ فضل راس غارب كويتية : متمثلة فى شركة ايماك للمقاولات ( الخرافى ) لتنفيذ مشروع طريق شبرا بنها ومشروع قنا سفاجا اماراتية : شركة المنيعى لإنشاء مصنع Geo- Grid كاحد التطبيقات الجديدة جنوب افريقيا : متمثلة فى شركة روبكس فى مجال الصيانة باعادة التدوير يقدمون خبراتهم على الطرق المصرية من انشاء وصيانة بكافة نظمها وتطبيقتها . ولأول مرة فى تاريخ الهيئة قام فريق عملها على ترسيخ وإنشاء منظومة للجوده لتطبيقها على المشروعات الحالية والمستقبلية من خلال تأسيس المكتب الاستشارى باعتباره الذراع الفنى للهيئة ليقوم بمهام التصميم والاشراف والجودة. كما عمل الجيوشي على رفع مستويات الامن والسلامة على حزمة الطرق الاكثر احتياجا في ضوء الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة. كما اجتهد الجيوشي وفريق العمل تحت قيادته في أداء واجبهم الوطني تجاه تقديم مقترحات تشريعات وتعديلات قانونية من شأنها التطوير والحفاظ على صناعة الطرق والكبارى بمصر والتي تم عرضها على الحكومة، وبذل اقصى طاقته لتنفيذ قطاعات المشروع القومى للطرق والالتزام بجدول زمنى مضغوط ناجح حتى تاريخه للانتهاء منه فى اغسطس القادم حيث تم البدء فى اعمال الرصف الاسفلتى لأكثر من 80 % من قطاعات المشروع القومى كما تم البدء فى استلام الاراضى من الملاك لمشروعات الطرق التى تتطلب نزع ملكية بعد نجاح الهيئة لأول مرة فى استصدار قانون التعويض بالتراضى بنسبة 25 % مقدماً .