قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتعيين اللواء مجدي عبدالغفار خلفا له، في إطار تعديل وزاري شمل 8 وزراء آخرين، أصاب جميع المصريين بخيبة أمل، نظرًا لاستمرار إبراهيم في الحكومة، وتوليه منصب مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن كثيرًا من الأصوات نادت بإقالة إبراهيم، بعد مقتل الناشطة شيماء الصباغ يوم 24 يناير الماضي، في مسيرة لوضع الورود على النصب التذكاري للشهداء في ميدان التحرير، وأنه عل الرغم من عدم إعلان الجانب المصري عن السبب الرئيسي لإقالة وزير الداخلية، إلا أن هناك الكثير من الانتقادات الكثيرة التي واجهته في الفترة الأخيرة، وفشله في السيطرة على الهجمات الإرهابية التي أصابت مصر. وفي ذات السياق ذكرت الصحيفة أن تولي اللواء محمد إبراهيم لمنصب مستشار أمني لرئيس الوزراء، خطوة اعتاد عليها النظام المصري بعد إقالته لأي شخص من منصبه.