غادر وزير الاوقاف والشئون والمقدسات الاسلامية الاردنى هايل داوود مطار القاهرة الدولى مساء اليوم الاحد عائدا الى بلاده على متن الطائرة المصرية المتجهة الى عمان عقب مشاركته فى المؤتمر الدولى الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية الذى عقد بعنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه). وكان وزراء الأوقاف والمفتين وعلماء الفكر الإسلامى بالدول العربية والإسلامية، قد اعلنوا دعمهم الكامل لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقيام قوة ردع عربية للتصدى للإرهاب وتجديد الخطاب الدينى بما يتفق والمتغيرات الراهنة، وذلك فى ختام المؤتمر الدولى الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف اليوم الأحد. واكد البيان الختامى للمؤتمر على ضرورة إقامة تكتلات اقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية عربية وإسلامية لمواجهة الفكر الإرهابى مع اهتمام القمة العربية المقبلة بتفعيل التعاون بين مختلف الدول العربية مع إعادة النظر فى المناهج التعليمية لتنقيتها من أى أفكار تدعو للتشدد ولتعزيز القيم الأخلاقية والدينية التى تدعو للتسامح والتعاون مع الآخر. وأعلن البيان الختامى أن الجهاد حق أصيل لولى الأمر ولا يجوز إعلانه من قبل أشخاص بما يدعم الأمن والاستقرار فى المجتمعات الإسلامية، مشددين على رفض الإسلام لكل أشكال العنف والإرهاب وضرورة التصدى الفكرى والدينى للتنظيمات الإرهابية وإعلان منتدى السماحة والوسطية العالمى بالقاهرة، برئاسة وزير الأوقاف المصرى، ويضم لجانا متعددة لتجديد الخطاب الدينى والتنسيق بين الدول الإسلامية فى المؤتمرات وتوحيد الفكر الثقافى والدينى لمواجهة الإرهاب، مع موافقة 10 دول عربية على مشروع الخطبة العربية الإسلامية الموحدة التى تهتم بالقضايا المعاصرة، وعلى أن تبدأ الخطبة الأولى فى أول جمعة من شهر جمادى الأخر.