قال مصدر بشركة بتروتريد، إن مسئولي مخزن ومستودع عجرود، التابع لشركة بتروتريد، والتي تقوم بتخزين الزيوت التي تصلها من الموردين فيه، يقومون بتخزين الزيوت في بيارة الصرف الصناعي، لتعطل فرن المستودع منذ شهرين ونصف، والذي يقوم بفصل المياه عن الزيوت، والاستفادة من منتجات تلك الزيوت، وإرسال المخلفات إلى الصرف الصناعي. وأضاف المصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - في تصريح ل"الوادي"، أنه عن طريق الخطأ قمات الشركة القابضة للصرف الصناعي والصرف الصحي بسحب الزيوت من البيارة، عن طريق إدارة المهمات، باعتبارها مخلفات صناعية، كتخلص آمن من الصرف الصناعي، مساء الخميس الماضي، وهذا دورها الطبيعي، وفي اليوم التالي، أبلغت شركة الصرف، بتروتريد بأن ما استلمته من "عجرود" هو زيوت و ليس صرفًا صناعيًا. وتابع المصدر أنه فور علم رئيس الشركة بذلك، أجرى اتصالات ومفاوضات بشركة الصرف، انتهت بموافة بتروتريد على شرط شركة الصرف بدفع أجر توصيل وإرجاع الزيوت مرتين، مقابل عودة الزيوت إلى المستودع، وعقب ذلك قام رئي سالشركة بخصم تلك التكاليف من نقل الزيوت وعودتها فضلًا عن تكاليف التلفيات التي لحقت بالزيوت من راتب رئيس وحدة المعالجة في شركة بتروتريد سيد عبدالعال نتيجة لعدم علمه بما حدث الأمر الذي يراه إهمالًا. وتسائل المصدر "من يحاسب على هذه الأفعال؟ كيف للزيت الذي تشتريه بتروتريد بمال عام يورد كصرف صناعي وتدفع عنه بتروتريد أموال ؟ ولفت المصدر إلى أن هناك مفاجأة للشركة وهو أن سحب نشاط المحطات من بتروتريد قد أقترب جدًا وذلك لمصلحة شركتي "أسدي وكيمي أرت" والشركة تستمتع بالمشاهدة.