حصلت "الوادي" على مستندات من أحمد السنديوني، مراقب الحسابات ببنك قرية الشماركة للتنمية والائتمان الزراعي بكفر الشيخ، يرد بها على الاتهامات التي وجهت له بالتلاعب بحسابات العملاء في البنك. ونفى "السنديوني" التهمة التي وجهت له بالتلاعب بأرصدة العملاء، مؤكدًا أنها مؤامرة خسيسة من البنك لتغطية فضائح موجودة للموظفين العاملين به. ويكشف السنديوني، من خلال المستندات، أن الاتهامات مؤامرة خسيسة من البنك لتغطية فضائح، حتى ينالوا غرضهم الخسيسي منه، مضيفًا "وإلا فلماذا قلبوا موازين بنك قرية بقطاع كفرالشيخ وأنا لن أعلن عنه، إلا بعد رد محافظ البنك المركزي على الإنذار الموجه إليه، وقد استغل الجهاز ذلك في استمرار شيطنتي وتشويه صورتي". وتابع "أولًا بنك التنمية قطاع كفرالشيخ شكل لجنة يوم الإدعاء بوجود تلاعب، وأثبتوا أن كلمة السر التي تشبه إلى حد كبير جدًا "مفتاح دخول شقتك أو بيتك في غيابك" وجدوا أن ثلاثة يستخدمونها، وهم وكيل بنك التنمية ورئيس الحسابات وأخصائي الناحية، فكيف تم الجزم بأن من تلاعب هو عضو الجهاز، واللجنة اللي تم تشكيلها يوم 19 أكتوبر، وانتهت من عملها يوم 23 أكتوبر، من خمسة أعضاء، ليس فيهم قريب ولا صاحب لي، ولم يتهمونني بأنني السبب في ذلك لأنهم أثبتوا أن كلمة السر في هذا اليوم، كانت لموظف اسمه أحمد محمود محمد الشريف، وهو لم يقم بالتوقيع على محضر إثبات الحالة الأولى". ولفت إلى أن "الأدهى والأمر، أن اللجنة المشكلة قامت بمعالجة الخلل يدويًا والذي حدث آليا للدخول على شاشة لتعديل أسعار الفائدة، فإذا كان السنديوني هو من تلاعب، فلماذا قام البنك بمعالجة الخلل دون إحالة الموضوع إلى النيابة العامة ؟ وكيف توصل رئيس قطاع البنك بكفر الشيخ إلى أن عضو الجهاز السنديوني أرهب موظفي البنك ؟ وهل الإرهاب معنويًا أم ماديًا ؟ وإذا كان أيهما أو كلاهما فلماذا لم يقم باصطحابهم إلى النيابة للإدلاء بأقوالهم؟ وأعلن رئيس الشعبة أحمد السنديوني، أنه "حرر محضرًا أمام النيابة العامة بكفرالشيخ، تحت رقم 7570 لسنة2014 ، ضد رئيس قطاع بنك التنمية والائتمان الزراعي بكفرالشيخ، بصفته وشخصه عبدالمطلب فريد اللقاني، والذي يثير الدهشة أن مذكرة رئيس البنك تم تحريرها في 2 نوفمبر 2014، ومضي الآن ما يقرب من شهرين ولم يقم عميل من عملاء بنك القرية الذين تلاعبت في أرصدتهم كما يتردد، بالتوجه إلى النيابة العامة لشكايتي، حتي يتم إثبات صحة التلاعب الذي اداعاه رئيس قطاع البنك، وحيث أنني طالبت في المحضر المحرر مني، تحريات الأمن الوطني والرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة". وتساءل السنديوني "ما هو السبب في قيام بنك قرية الشمارقة بكفر الشيخ، بقبول عمل إمضاء إقرارات على أنفسهم، بأن الحسابات الخاصة بموازين البنك أصبحت سليمة، ووقعوا إقرارًا بذلك ؟ وعلى الرغم من ثبوت تداول كلمة السر بين موظفي البنك، إلا انهم لم يتم إحالتهم للتحقيق، فهل هذه الفعله الخسيسة متفق عليها منذ البداية لمحاولة تشويه سمعتي ؟.