صرح ديديي فرانسوا، الرهينة الفرنسي السابق لدى النتظيم المسلح المسمى ب"داعش"، في حوار أجرته معه مقدمة البرامج كريستيان آمانبور، لشبكة التليفزيون الأمريكي "سي إن إن"، قائلاً: "إن النقاش الذي كان يجري بين الرهائن وبين عناصر التنظيم كان سياسيا بامتياز ولم تكن له علاقة بالدين، كانوا يعلمونا باسم الدين أمورا لا علاقة لها بالقرآن، لم يكونوا يحملون القرآن كما أنهم يرغبوا في إعطائنا القرآن". وقال فرانسوا "إن ما يريدونه كان وضع الأسرى والسجناء تحت سيطرتهم بالكامل، ويريدون من الشخص أن يتخلى عن حريته وإرادته، وكانوا يريدون منا تقبل الأمر والانصياع لأوامرهم في كل شيء، فيما كانوا يمتعضون عندما نبدي علامة على رغبتنا في التفاوض أو نطلب أو نتحدث حتى". وأشار الرهينة السابق - في حواره مع "سي إن إن" التي نشرته الشبكة الإخبارية اليوم على موقعها الإلكتروني - إلى أن أكثر عناصر وحشية في التنظيم هم "ذا بيتلز" وهو الاسم الذي أطلق على البريطانيين الأربعة، لأنهم لا يعرفون أسماءهم، وقال "كانوا أشد قسوة في التعامل معنا، ولكن في بعض الأحيان كانوا يطعموننا من أجل تغذيتنا فقط، لأنهم أرادوا تعذيبنا وضربنا ونحن واعون".