نجح رجال مباحث القاهرة، في كشف غموض العثور على جثة مقطعة لأجزاء داخل أكياس بلاستيكية بمنطقة السلام، حيث تبين أنها لعاطل وأن سائق وراء ارتكاب الجريمة، إنتقاماً لنجله. تبلغ لقسم السلام اول من الأهالي بالعثور على جثه لذكر مقطعة الى اجزاء داخل اكياس بلاستيكية بمنطقة غير مأهولة بالسكان بجوار سور مطحن قمح شرق القاهرة الكائن بدائرة القسم. بالانتقال والفحص أمكن التوصل الى شخصية المجنى عليه وتبين انه يدعى "محمود عبدالله حسن" سن 19 عاطل ومقيم الخانكة قليوبية، بسؤال شقيقه ويدعى "حسن" سن 24 عاطل ومقيم بذات العنوان لم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة. وبناءاً على توجيهات اللواء علي الدمرداش مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، فقد كلف اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريق بحث بإشراف العميد عبد العزيز خضر رئيس مباحث قطاع الشرق. حيث أسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو عبدالواحد .ع" سن 57 سائق ومقيم الخانكة – قليوبية، أنتقاما من المجنى عليه لاعتقاده أنه المتسبب في وفاة نجله والذى توفى منذ حوالى عام إثر تعاطيه جرعة زائده من مخدر الهيروين. وأضافت تحريات الرائد محمد دويدار رئيس مباحث قسم أول السلام إلى قيام المتهم باستئجار شقة كائنة بمدينة الوفاء حوض شاكر – الخانكة – قليوبية أستخدمها في التخلص من المجنى عليه. عقب استصدار إذن من النيابة العامة وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأمن البحيرة أمكن ضبطه بمكان اختباؤه بمنطقة مركز بدر – محافظة البحيرة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة أخذا بالثأر وأضاف أنه قام باستضافة المجنى عليه بالشقة سالفة الذكر وقد أعد سكينا وأكياس بلاستيكية لتنفيذ مخططه، وما أن وصل المجنى عليه حتى قام بالتعدي عليه بالسكين محدثا إصابته بالصدر حتى تأكد من وفاته، ثم قام بتقطيع الجثه إلى اجزاء داخل الأكياس وفى صباح اليوم التالي قام بالتخلص منها بمكان العثور مستخدما سيارة " ملكه " وتخلص من السكين بإلقائه بالطريق العام . تم ضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.