أجلت الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر النائب الأول للمرشد ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق، و 25 آخرين، لإتهامهم بالتخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد " حركة حماس"، لجلسة 4 يناير القادم، لاستكمال الدفاع عن ابراهيم الدراوي و أسامة العقيد وقبل أصدار القرار قام المحامين بتسليم المحكمة بعض الكتب القانونية و هم 5 كتب ومجموعه من الاوراق والاقلام الجاف والرصاص والملونة وجريدة الوقائع المصرية وبعض الاوراق، لتسليمها للدكتور محمد مرسي كما طلب بالجلسه السابقة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وبحضور المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وخالد ضياء المحامي العام وبسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. إستمعت المحكمة إلي مرافعة المحامي محمد المصري دفاع المتهمين، وقال إن لديه 20 دفعا قانونيا لنفي الاتهام و 10 حوافظ مستندات سيقدمها للمحكمة، وأولا كان لا يصح من النيابه التطاول علي المتهمين لانهم قامات من العلم و الخدمه في المجتمع، فهو شخصيا كان يرفض ان يقال علي حسني مبارك خائنا حيث ان لكل مقام مقال و ان اهل العلم لابد ان يحترموا واذا كان هنالك خصومه سياسيه فلا ضرر في ذلك و لكن لا نستطيع الا ان نقول حسبنا الله و نعم الوكيل حيث ان المتهمين ظلموا كثيرا علي مر التاريخ و ان الله يدخر لهم الاجر و الثواب. ودفع ببطلان إجراءات المحاكمة لوقوعها بالمخالفة للمواد 269و 270 و 271 اجراءات جنائية كما دفع بسقوط امر حبس الدكتور فريد إسماعيل ودفع بعدم جواز نظر الاتهام للمتهمين السته الذين عرفوا بالمجموعه الساخنه لسبق صدور أمر ضمني بان لا وجه لاقامه الدعوي الجنائية قبلهم في القضيه رقم 2 لسنه 2007 جنايات عسكريه عليا و الصادر فيها الحكم بجلسه 15 أبريل 2008 ، و دفع بعدم الاحتجاج بالصورة الضوئية المجحودة من المتهمين، ودفع ببطلان القبض علي المتهمين لمخالفته للمواد 40 و 67 اجراءات جنائية ودفع بانقضاء الدعوي عن جريمه التسلل الواردة بالبند الثامن فقرة 2 من الاتهام الوارد بامر الاحاله، ودفع ببطلان فض الاحراز وعدم مشروعيه الدليل المستمد من الاحراز . كما دفع بعدم مشروعيه التسجيلات وتفريغها في الاوراق وببطلان اجراءات التحقيق من قبل النيابه مع المتهمين عملا بالمواد 53 و 56 و 57 اجراءات جنائية لعدم فض الاحراز المضبوطه في مواجهتهم، ودفع بعدم جواز نظر الدعوي فيما يتعلق بتهمه الانضمام لجماعه محظورة لصدور حكم محكمه جنايات الزقازيق في الجنايه رقم 20311 لسنه 2013 جنايات تاني الزقازيق و كان فريد أسماعيل المتهم 16 في تلك القضيه وصدر الحكم في 15 يوليو 2014 بمعاقبته عن تهمه الانضمام الي جماعه اسست علي خلاف القانون وتم الطعن علي الحكم، ودفع بالمكايدة السياسيه و الخصومة وعدم جديه التحريات وتناقضها مع بعضها وخلوها فيما يتعلق بتحريات الامن الوطني المنسوبه الي محمد مبروك و الامن القومي من اسم المتهم فريد إسماعيل، كما دفع بانتفاء أركان جريمه التخابر، وانتفاء اركان جريمه المساس بأمن البلاد و انتفاء اركان جريمه الالتحاق بجماعه خارج البلاد، ودفع باستحاله تصور الواقعه وانتفاء اركان جريمه الانضمام لجماعه محظورة. ونادي الدفاع علي "محمد مرسى" قائلا " يادكتور مرسى النيابة قالت عنك إنك بعت وتخابرت ضد بلدك " فانا أقول لك أنت خير رجل للبلاد ومن الشخصيات الهامة والقى بيت شعر له فمزح المستشار شعبان الشامى مع الدفاع "أنت جبت الشعر الحلو ده منين " ..ورد مرسى على الدفاع "أنا أكتر من كده". واضاف الدفاع بان ظهور المتهمين مع قيادات حماس ليس دليل على التخابر، لان اللواء عمر سليمان سبق وان ألتقى مع إسماعيل هنية ونشرت صحيفة الاهرام صورة تجمع "سليمان " و"هنية" فهل هذا يشير تخابرهم مع حماس و ان هذا اللقاء جمعهما قبل وفاه "سليمان" ولم يتذكر تاريخ الوفاة، فرد عليه "مرسى" قائلا "الوفاة" كانت فى 18 يوليو 2012 فرد عليه الدفاع "والنبى أنت ريس" فرد عليهم المستشار شعبان الشامى "خلاص بقى أتكلم فى القانون". قال الدفاع " أنا أحترت من الاتهام الموجة الى موكلى الذى اتهم بانه من ضمن المجموعات الساخنة، فالمستندات المنسوب ضبطها بمنزل خيرت الشاطر تبين منها بان هو من يقود المجموعات الساخنة المشعل المضئ، وابدى إندهاشة من الاحراز المرفقة فى القضية حيث قال أن الحرز رقم 32 مدون فيه "من كتر البخار الذى يطلع وأنا بستحمى، والحرز رقم 37 مدون فيه "سبينى يافوزية أنا لسة فى الثانوية " ، أما الحرز رقم 47 مدون به "ليه بتركب كولدير فى الشارع "، مشيرا إلي أنه يحتاج الى ساعة لانهاء مرافعته فقال له القاضى هذا كثير هناك طائرة تنتظر لنقل محمد مرسى وكما تخاف عليه الدولة لازم تخافوا عليا أنا كمان". كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات اجنبية، لإرتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. وتتضمن الاتهامات المنسوبة إلى مرسي السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن هياج وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود.