قال دفاع قيادات الإخوان المسلمين إن الرئيس المعزول محمد مرسى عقد مؤتمر " لبيكى يا سوريا " لما ارتكبه بشار الاسد بشعبه .. مشيرا إلى أن المعزول قال "لا مكان لحزب الله فى سوريا". وأضاف الدفاع أن مرسى لو وافق على حضور اجتماع 3 يوليو لما جاء هنا اليوم فى تلك المحاكمة مؤكدا أن جميع لقاءات مرسي بممثلي الدول والامريكان والاوربيين جميعها كانت مسجلة ومعلنة لوسائل الاعلام. وأوضح الدفاع أن أعضاء جبهة الإنقاذ التى وصفها "بجبهة الخراب "كانت تلتقي مع ممثلين امريكان فلماذا لم توجه لهم الاتهامات .. وردد قائلا : "عيب الدنيا دوارة بتلف ..وليس عيب عقد اجتماعات او لقاءات او مؤتمرات مع ممثلى الدول الاجنبية". جاء ذلك في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر النائب الأول للمرشد ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق، و 25 آخرين، لإتهامهم بالتخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد " حركة حماس". وأضاف الدفاع أن المتهم صفوت حجازى ليس له علاقة بالقضية وأنه سيق للجنايات بسبب العبث، موضحا أنه متهم باللقاء مع إسماعيل هنية رغم انه كانت عبارة عن لقاء تليفزيونى مسجل على قناة النهار ببرنامج يقدمه حجازى يدعى " البعد الثالث " وان تفاصيل هذا اللقاء مذاعة حتى الان على موقع اليوتيوب. وردد قائلا ان صفوت حجازى داعية وعالم محترم وانه سيق فى القضية لانها " سمك ..لبن ..تمر هندى". وأوضح ان لقاء مرسى مع الناشط خالد مشعل بمقر الرئاسة ليست جريمة بل من المتعارف عليه ان زيارات مشعل لاى مكان تكون مراقبة من جهاز المخابرات لتامينة لانه من الشخصيات المستهدفة , وبذلك لا يكون لقاء مرسى بمشعل تهمة لانه يعلم جيدا انه مراقب. وطالب ببراءة المتهمين والتحقيق فى واقعة احتجاز المتهمين الدكتور محمد مرسى والمهندس اسعد الشيخة والدكتور ايمن على والسفير محمد رفاعى الطهطاوى فى مكان احتجاز غير قانونى والتمس انتقال هيئة المحكمة او ندب احد اعضاءها لمعاينة مكان الاحتجاز. وقال ان التحقيقات اتهمت جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وحماس بانهم هم اللذين اقتحموا سجون أبوزعبل ووادى النطرون والمرج ، وتحدث متسائلا "من الذى اقتحم باقى السجون وعددها 11 سجنا تم اقتحامهم من بينهم سجن الفيوم ودمنهور والابعادية وتسائل من الذى أقتحم مقر نيابة امن الدولة بمدنية نصر فى حضور القوات المسلحة ، ولماذا تركهم الجيش ولم يقبض عليهم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وبحضور المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وخالد ضياء المحامي العام وبسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.