فى إطار اللقاء المثمر الذى جمع المهندس/ طارق نديم رئيس حزب الصرح المصرى الحر وبعض أعضاء وقيادات الحزب وأعضاء اللجنه الإنتخابيه حيث رحب بهم ،وقال إن مصرنا الحبيبه محفوظه برعاية رب السماوات ولقد أثبت الشعب المصرى أنه صاحب الإمتياز والحق الأصيل حيث إجتازت هذة الامه شعبا وقيادة الأستحقاقين الأول والثانى من خارطة الطريق بكل عزيمة ،ووعى كامل لما يجرى من أحداث ومخططات خبيثه تحاك لهذا الوطن، وبقى الإستحقاق الثالث و الأخطر وهو برلمان يعيد بناء مصر من جديد ويضعها فى مكانها اللائق بين الأمم حيث كانت دائما . ودعا "نديم" أعضاء لجنة الانتخابات وطالبهم بتوخى أعلى درجات الحذر والحيطه فى إختياراتهم بما لهم من حس وطنى وإخلاص وحب لهذا البلد وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحه مصر وهذا الشعب الأصيل. وفى سؤال طرح لرئيس حزب الصرح عن محاكمة القرن أجاب بأنه لاتعقيب على أحكام القضاء خاصة بعد المقدمه البليغه التى القاها القاضى الجليل/ محمود الرشيدى والتى أوضح من خلالها أنه أصدر حكما إتقى فيه ربه فى المقام الاول وكان مقيدا بوقائع وقوانين وتشريعات وخرج من هوى نفسه ومن قناعته وإلتزم بما يحدده القانون . ورغم قناعتنا الكامله بأن القضاء أولا وأخيرا هو قضاء الله ينطق بها قضاته ولاتعقيب على حكمه ولا على أحكام القضاء . ولكن يبقى السؤال ... من الذى قتل المتظاهرين من أولادنا وشبابنا فى ثوره أقرها الدستور وشهد العالم أجمع بأنها ثورة بيضاء وأشاد بها الرئيس / عبد الفتاح السيسى فربما قد تكون شوهت بأيادى مغرضه حتى قام الشعب مره أخرى فى الثلاثين من يونيو ليسترد ثورته من جديد . ولقد أصبحت هناك ضرورة ملحه وأكثر من ذى قبل للبحث والتقصى لمعرفة من الذى قتل المتظاهرين. وعلى الدولة وأجهزتها البحث والتنقيب عن هؤلاء ووضعهم امام العداله حتى لايضيع حقهم ومن خلفهم أهليهم وشعب بأكمله . وإختتم طارق نديم رئيس حزب الصرح حديثه راجيًا من الله عزوجل بأن ينصر مصر وينقذها من أى سوء ،ويطالب بألا ننظر إلى الوراء وأن لا نجعل هذة القضيه عائقا لنا عن رفعة بلدنا وتنمية شعبنا حتى تعبر مصر إن شاء الله هذة المحنه بحفظ الله وتوفيقه.