أكد محمد سيد ريان الكاتب والباحث في مجال الثقافة الرقمية والعضو المستقيل من الاعلي للثقافة علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك "استقالتي قدمت ولارجعة فيها ولجنة مكتبة الاسرة ليست هي الهدف ومش هي اللي حتحل كل مشاكل العالم ..وكان هدفي لمن يعرفني ولمن يحسن الظن بي جرس انذار للوزير وكل مسئول لايحترم الشباب وقد وصلت الرسالة " . كما اضاف قضيتي ليست شخصية مع الدكتور جابر عصفور ..ساعود لاعمل واكمل مشروعي الثقافي وكتبي فهي مايبقي مني وليست مشكلتي وخلافي " وقال "لست من مفتعلي المشاكل " . وقال في خلاصة القضية " انتهي الكلام وقضي الامر .. نحن لانريد منكم شيئا ولتذهب مناصبكم الي الجحيم لقد كان لدي افكار وعرضتها ونشرت فنفذوها فقط وهذا يكفيني من غير وجودي بلجان ..احترمونا فقط فالشاب المصري قبل المثقف والكاتب له كرامة .. شكرا للجميع ويكفي هذا مكسب لقضية الشباب !". وتوجه في النهاية بالشكر لكل من ساند ودعم قضية الشباب قبل محمد سيد ريان . جاء ذلك بعد ان أثار ريان قضية قرار الوزير معه في إجتماع لجنة الشباب بالمجلس الأعلي للثقافة بوجوده وضمه للجنة مشروع مكتبة الاسرة لانه قدم إقتراحات محترمة لتطوير المشروع بقيادة الشباب وتراجعه عنه لأني موظف صغير بهيئة الكتاب وهو ما اثار قضية التصريحات الاعلامية التي يطلقها الوزير عادة عن تمكين الشباب بالوزارة وحقيقية القيادات الشبابية بوزارة الثقافة .