أكد صفوت عمران أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية أن جماعات العنف والتطرف والارهاب لن تستطيع هزيمة الشعب المصري مؤكداً أن الدعوة لثورة مسلحة يوم 28 نوفمبر لن ترهب المصريين الذين يقفون بقوة خلف الجيش والشرطة لهزيمة الارهاب والحفاظ علي الدولة المصرية. وقال عمران أن الجبهة السلفية خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين في عام حكم الرئيس المعزول "محمد مرسي " لإيهام الرأي العام بإن هناك أكثر من مكون سياسي يدعم حكم الإخوان مشيراً الي أن عددها لا يزيد عن 200 شخص، لكن يستخدمها الإخوان الآن كرأس حربه لخطة إفشال الدولة المصرية عبر العنف التي وضعتها أجهزة مخابرات أجنبية وهو ما لن نمكنهم منه. وتابع عمران " كما أن دعوة وائل غنيم للقتال من أجل استكمال الثورة يؤكد أن أمريكا بدأت من جديد تحريك عملائها واصدقاءها من جديد للضغط علي مصر مشيراً الي أن ظهور " غنيم " مجدداً ليس بعيد عن دعوات الإخوان للثورة المسلحة وهو ما يستوجب استعداد الدولة لمواجهة أي خروج عن النظام بشدة وحزم" وأضاف عمران أن أصدقاء الغرب وعملاؤه لا يقلون خطورة عن جماعات العنف والتطرف والارهاب وجميعهم خدم للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة والهادف الي تفتيت الدول العربية لعدة دويلات واسقاط جيوشها الوطنية كما حدث في العراق وليبيا واليمن وسوريا وكاد يحدث في مصر لولا ثورة التصحيح في 30 يونيو والتي أنقذت ثورة يناير من الاختطاف علي يد جماعات التطرف " وقال أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية " وائل غنيم لم يكن يوماً شريكاً في الثورة، ولم يعش معاناة المصريين حتي يتحدث بأسمهم، وإنما هو صناعة أمريكية بامتياز تم دسها بيننا لننخدع فيها كما خدعنا في الإخوان وغيرهم لكن شعبنا اكتشف هؤلاء سريعاً وعرف دورهم القذر في مخطط اسقاط مصر لذا ألقي بهم في مزبلة التاريخ ومهمأ حاولوا لن يعودوا مرة أخري فلن يقود مصر يوما أي عميل أو خائن للوطن، ووجه رسالة لغنيم قائلاً: " اصمت يا وائل وتنعم في رغد دولارات العم سام .. والا ستقدم للقضاء لخيانتك وعمالتك"