أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن تقديره لذكرى شهداء محمد محمود الذين ضحوا بحياتهم في إطار ثوابت الدفاع عن ثورتهم التي قفز عليها تجار الدين. وأضاف مجدي صابر،المتحدث الإعلامي للإتحاد ،"فى الوقت الذى كان الشباب يصمد ويدافع عن ثورته بميدان التحرير وشارع محمد محمود ، تبرأ الإخوان والسلفيين منهم وانصرفوا للدفاع عن مطامعهم في الحصول على مكاسب جديده بمقاعد البرلمان ، بل منهم من اصدر تصريحات مشينة بمباركة الاعتداء على الشباب الذى كان يضم أطياف الحركات الثورية ". ويبدى الاتحاد دهشته من تيارات الإسلام السياسي التى كانت تهاجم الشباب المعتصم في ميدان التحرير وشارع محمد محمود ، واليوم بعد سقوط هذه التيارات بإرادة شعبية نجدهم يرفعون لافتات للمطالبة بإحياء ذكرى محمد محمود استمرارا لسياسية التلوين والتزييف التي تستخدمها هذه التيارات ، من أجل استغلال أى مناسبة لنشر الفوضى والعنف ، ومحاولة تصفية حسابات سقوطها على حساب الأبرياء ، واستغلال الذكرى الطاهرة كقياس وبروفة قبل 28 نوفمبر الجاري في إطار دعوتهم المسلحة ضد الوطن تحت مسمى "الثورة الإسلامية ". وأكد صابر " انطلاقا من المحالات المكشوفة للإخوان والجبهة السلفية وحلفائهم للحض على العنف في هذا اليوم بتصدير الشباب النقى لتحقيق أهداف سياسية لصالحهم ، قرر اتحاد شباب ماسبيرو عدم المشاركة فى أى فعاليات أو مسيرات تم الدعوة لها ، حتى لا نكون عصا في يد الجماعة الإرهابية بتحقيق هدفها بسفك مزيد من الدماء المصرية الطاهرة التي تسيل من يوم وآخر من جراء العمليات الإرهابية المتكررة ، وحفاظا وحرصا منا على البنيان الوطني وحقنا لدماء المصريين ندعو رفقائنا بتوخي الحذر وعدم الانصياع لدعوات يتصدرها تجار الدين ، مع تأكيدنا الدائم بضرورة استمرار التحقيقات في جميع الحوادث التي وقعت بعد ثورة 25 يناير وتقديم المتورطين فيها للمحاكمات مع توفير الرعاية والتعويض الملائم لأسر الشهداء والحفاظ على مكتسبات ثورتى 25 يناير و30 يونيو ، والتأكيد على ضرورة تعامل رجال وزارة الداخلية بما ورد في مكتسبات الثورتين والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان حتى لا تتكرر الاحداث الماضية من الاستخدام المفرط للعنف".