قرر "اتحاد شباب ماسبيرو" (ائتلاف لناشطين أقباط) عدم المشاركة في أية فعاليات أو مسيرات تم الدعوة لها في إحياء الذكرى الثالثة لمحمد محمود، بدعوى أن جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارها يتصدرون المتظاهرين. وأعرب "شباب ماسبيرو" في بيان له عن تقديره لذكرى شهداء محمد محمود "الذين ضحوا بحياتهم في إطار ثوابت الدفاع عن ثورتهم التي قفز عليها تجار الدين". وأبدى دهشته من تيارات الإسلام السياسي "التي كانت تهاجم الشباب المعتصم في ميدان التحرير وشارع محمد محمود، واليوم بعد سقوط هذه التيارات بإرادة شعبية نجدهم يرفعون لافتات للمطالبة بإحياء ذكرى محمد محمود استمرارا لسياسية التلوين والتزييف التي تستخدمها هذه التيارات"، حسب تعبيره.