التقى المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع وفد شركة "آي سيس" جروب الكويتية، لبحث سبل التعاون بين البلدين فى مجالات عدة. وحضر اللقاء المهندس حسين الجريتلي الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والمهندس هشام العلايلي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والدكتورة نهى عدلي مساعد أول وزير الاتصالات، ومن الجانب الكويتي المهندس محمد الرشيدي المدير العام والرئيس التنفيذ ل"آي سيس"، والمهندس حمد المنصور مدير عمليات الشركة بالكويت، والمهندس حسام فتحي مدير عمليات الشركة بمصر، و الدكتور بلال أيوب مدير عمليات الشركة بالأردن، والمهندس الماحي الماحي مدير عمليات الشركة بالسودان، والمهندس علي جنجو مدير عمليات الشركة بأوغندا. وأشاد الوزير بالمشاركة الكويتية بمعرض "كايرو آى سى تى 2014" الذي انتهت فاعلياته الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد نضج سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن السوق المصري مازال جاذبا للاستثمارات العربية والعالمية وسيشهد مزيدا من النمو خلال الفترة المقبلة. وأكد حلمي، على ضرورة تعاون البلدان العربية لتحسين البنية التحتية الخاصة بالكابلات البحرية، وأن يكون هناك توجه عربي موحد لتحويل صناعة الكابلات لصناعة عربية. كما أشار، بأن المرحلة المقبلة ستشهد أيضا تنمية المحتوى العربي، وأن يصبح لدينا منصة عربية ومصرية. واتفق المهندس عاطف حلمي، مع مسئولي الشركة على تبادل الخبرات فى مجال الاتصالات، وتم مناقشة أهم التحديات التي تواجه صناعة الدفع الالكتروني فى مصر وتبادل الطرفات وجهات النظر لبحث سبل التعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وايتيدا فى مجالات عدة. كما دعا وزير الاتصالات، مسئولي الشركة لزيارة القرية الذكية وتم الاتفاق على تنظيم مجموعة من ورش العمل خلال الفترة المقبلة. ومن جانبه أبدى المهندس محمد الرشيدي، بسعادته باستقبال وترحيب الوزير لوفد الشركة، مؤكدا على ضرورة تفعيل المباحثات التي تمت إلى واقع ملموس من خلال تبادل الخبرات وضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة فى مجال المدفوعات الالكترونية. كما أكد الرشيدي، على أهمية الدور الحكومي فى دعم صناعة الاتصالات وتحديدا صناعة الدفع الالكتروني، وأن هذه الصناعة ستشهدا ازدهارا ونموا خلال الفترة المقبلة، وسيتسع سوق الدفع الالكتروني المصري وسيجذب مزيدا من الاستثمارات، ولكنه عقب بأن هذه الفترة لابد أن تشهد تحديثا للبنية التحتية التكنولوجية حتى تستوعب حجم الأعمال المرتقبة.