اعترف الدكتور محمود ابو النصر، وزير التربية والتعليم، بأنه غير راض عن اداء المدارس الدولية، مؤكدا أن رقابة الوزارة على تلك المدارس تكاد تكون منعدمة. وارجع ابو النصر عدم تمكن وزارته من الرقابة على المدارسة الدولية، إلى القصور الذى يشوب القانون 233 لعام 2001 والذي يقضى بأن تقتصر رقابة الوزارة على المدارس الدوليه فقط فى ضرورة تدريس اللغة العربية والدراسات الاجتماعية. وقال ابو النصر، في تصريح خاص ل «الوادي» إن القانون تم وضعه بعد اقرار المدارس الدولية فى مصر واقصد بالدولية تلك التابعة للدول الخارجية التى تعتمد على مناهج خاصة بالبلدان التابعة لها مثل المدارس التى تدرس المناهج الامريكية او الفرنسية او اية دولة اخرى بالاضافة المدارس التابعة للسفارات. وأضاف انه يسعى الى تعديل القانون تشريعيا مع بدء انعقاد البرلمان القادم خاصة بعد تعدد الشكاوى من الانفلات الأخلاقي وعدم تدريس اللغة العربية بشكل جيد فى تلك المدارس. وعن تاخر طباعة الكتب المدرسية حتى الان أشار الوزير إلى أن السبب فى ذلك يعود إلى الأزمة الكائنة بين دور النشر والمطابع الخاصة التى كلفت بطباعة الكتب بالاضافة الى عدم الانتهاء من تاليف الكتب المعدلة. واوضح ان هناك كتب وخاصة فى مادة التاريخ كان يجب ان يتم الانتهاء من تاليفها مع بداية اغسطس الا انه لم يتم الانتهاء حتى الان بعد ان تم الغاء جزء كبير من المناهج ولم تصبح معدلة بل اصبحت جديدة تماما، الأمر الذى ادى الى التاخر فى طباعتها الى ان .مستطردا الا انه سيتم الانتهاء من طباعة جميع الكتب مع نهاية الاسبوع القادم وقبل بداية العام الدراسى وعن وجود نماذج من تاريخ الاخوان فى الكتب المعدلة، قال ابو النصر وجود محمد مرسى فى التاريخ مثل وجود اى رئيس لمصر الا ان هناك اجزاء بسيطة تتحدث عن الجماعة وتاريخها لم يسعفنا الوقت لتعديلها نظرا لضيق الوقت وسوف يتم إلغائها وعدم تدريسها للطلاب بالرغم من وجودها فى الكتب، مشيرا الى ان جزء قليل موجود فى كتاب التاريخ للصف الثانى الثانوى والقراءة للصف الثالث الاعدادى . وبمواجهة الوزير عن وجود مد شيعى فى بعض مدارس مصر اكد انه لم يتلقى اية شكاوى من اولياء الامور بهذا الخصوص وفور ان يتم ذلك سوف يكون هناك تحرك سريع من قبل الوزارة.