اجتمع الأنبا رافائيل سكرتارية المجمع المقدس بلجنتي شئون الرهبنة والأديرة لبحث مشكلة دير وادي الريان بصحراء الفيوم وذلك قبيلتنفيذ طريق الواحات الذي سيشطر الدير إلي نصفين ليمر الطريق في منتصف الدير. وأضاف بولس حليم ،المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، " انتهت اللجنتان إلى عدة قرارات هي إعفاء الراهب اليشع المقارى من مسئولياته بالمنطقة وعدم الاعتراف ببعض الأشخاص ممن يرتدون ثوب الرهبنة بالمخالفة لنظام الرهبنة بالكنيسة وتكليف لجنة من ثلاثة من الآباء الأساقفة وهم الأنبا آبرام أسقف الفيوم و الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام بالإشراف على المنطقة ". وأكد حليم "الكنيسة تشجع وتدعم مشروعات الدولة التي تستهدف الصالح العام وندعو إلى الحفاظ على المقدسات والمغارات الأثرية". يذكر أن الدير يوجد به مغارة أثرية و أيقونات تعود إلي القرن الرابع وال 12 الميلادي وعاش داخله الأب متى المسكين من 1960 حتى عام 1969 وذكر ذلك في عدد من المخطوطات الأثرية الموجودة بديري السريان والبراموس الدير يوجد به مغارة أثرية و إيقونات تعود إلي القرن الرابع وال 12 الميلادي، وعاش فيه الأب متى المسكين من 1960 حتى عام 1969 وذكر في عدد من المخطوطات الأثرية الموجودة بديري السريان والبراموس