علق الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، على قرار نقيب الصحفيين، ضياء رشوان بمنعه من دخول النقابة، قائلاً" أننا إنتزعنا بثمن غال الحق في نزع هالات القدسية و التنزيه عن منصب رئيس الجمهورية بعد سنوات من السخرية المريرة دائما و البذيئة أحيانا ضد مبارك ثم طنطاوي ومجلسه العسكري ثم مرسي"، مضيفاً" طالما طالبت النقابة بإلغاء تجريم النقد حتى اللاذع للمسئولين، و إلغاء العقوبات السالبة للحريات في جرائم و مخالفات النشر و العلانية، توج هذا النضال نظريا بالمادة 71 بالدستور التي ساهمت النقابة و ممثلها في لجنة الخمسين في صياغتها، لكنها فيما تبدو مادة معطلة (كباق الدستور)، تتجاهلها المحاكم و تستمر قضايا حبس الصحفيين و اصحاب الرأي. حتى هيمنت حالة واضحة من الخوف من تبعات النقد الصريح للرئيس و القضاة و "المؤسسات السيادية" على الصحف المطبوعة و القناوات التلفزيونية". واعتذر"عبد الفتاح" خلال منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، موضحاً" اعتذر بشدة للأستاذ محمد عبد القدوس و لأي عضو بالنقابة يوافقني على معارضة بطش النظام الحالي، لكن تسببت كلماتي في أذى أو إحراج أو تعنت له و أتمنى ألا تكون كلماتي قد اأضعفت معسكرا منحازا لحرية الفرد و كرامة الجسد و الحق في الحياة و التنظيم و التجمع السلمي"، على حد وصفه. يذكر أن نقيب الصحفيين، ضياء رشوان قد أصدر أمس قراراً بمنع علاء عبد الفتاح من دخول نقابة الصحفيين بسبب ما وصفته النقابة بأنه "صدر عنه ألفاظاً نابية وهابطة ضد الرئيس والشرطة لا تليق بتاريخ النقابة العريق وتقاليده الراسخة وتهين الإرادة الحرة للشعب المصري في اختياره الديموقراطي".