التقي قداسة البابا تواضروس الثانى مع شعب كنيسة العذراء مريم ومار مرقس بادمونت -كندا والقي كلمة عن "استجابة الصلاة" جاء بها "عمل الانسان المسيحى على الارض هو الصلاة و حينما تقف وترفع يديك للصلاة إلي السماء تنصت اليك الصلاة لانها عمل حب و اكثر عمل تعمله مع من تحب هو أن تتكلم معه فالصلاة رغبة واشتياق وحب" واضاف تواضروس "الصلاة أم الفضائل واذا رأيت إنسان لا يصلى فأعلم انه خالى من الفضائل و قال أحد القديسين "اعطى نفسك للصلاة لكى تحصل على نعمة الصلاة" ، الصلاة تعبير عن الايمان و الايمان الذى فى قلب الانسان هو الذى يوصله للسماء فنحن نصلى كثيرا هل الله يستجيب؟ والله حينما يعطى أو لا يعطى انما يفعل هذا لخيرك" (القديس يوحنا ذهبى الفم) أحيانا نصلى والله يتأخر لكى ما يعطى الله استجابة رائعة مثل زكريا واليصابات وأحيانا يتأخر الله فى الاستجابة لكى ما يعطى عطية مضاعفة مثل الملك زينون" وأشار قداسته خلال عظته "احيانا الله لا يستجيب لكى يحفظ الانسان من الخطية مثل بولس الرسول والله قد يستجيب ولكن بطريقة لا نتوقعها فلولا صلاة استفانوس لما كسبت الكنيسة بولس الرسول والقديس اغسطينوس وأيضا مثل نحميا الذى رفع صلاة فى السبى واستجاب الله بطريقة لا نتوقعها وقد يتأخر الله كى نتجه اليه اكثر من المرأة الكنعانية فالصلوات تحقق المعجزات "استطيع كل شىء في المسيح الذى يقوينى"