نظم العشرات من شباب السويس، وحركة شباب 6 ابريل مسيرة انطلقت من ميدان الأربعين حتى مقر الحاكم العسكري بالسويس، بعدما طافت المسيرة أغلب شوارع السويس للمطالبة بالإفراج عن 8 من شباب السويس المعتقلين بالسجن الحربي منذ 4 مايو الماضي، علي خلفية المظاهرات فى محيط ديوان عام محافظة السويس، تضامننا مع أحداث العباسية، مهددين باعتصام مفتح أمام مقر الحاكم العسكري حال تجاهل مطالبهم. ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات مدون عليها "الحرية للثوار"، و"الحرية لكل المعتقلين" ولافتة أخرى مكتوب عليها "أسماء المعتقلين المحتجزين" للمطالبة بسرعة الإفراج عنهم، خاصة أنهم قضوا داخل السجن أكثر من 60 يومًا ومازالت محاكماتهم العسكرية مستمرة. وأعلن المعتقلين الثمانية إضرابهم عن الطعام بمحبسهم بسجن عتاقة بالسويس، لحين الإفراج عنهم، كما أعلن عدد من أهالى المحتجزين الإضراب عن الطعام أمام مسجد الأربعين والشهداء وهدد البعض منهم بالاحتجاج امام مقر النيابه العسكريه والبعض الآخر هدد بالاعتصام على باب مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس احتجاجا منهم على تجاهل اعضاء وقيادات الحزب لقضية المعتقلين من شباب السويس. واستنكر المتظاهرون بقرار النيابة العسكرية الجزئية بالجيش الثالث الصادر بتجديد حبس 8 من شباب المتظاهرين 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات، مؤكدين في بيانهم وجود عمليات تصفية واختطاف بدأت ضد ثوار السويس لمعاقبتها على الثورة بينما انتشرت دعوات على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " للإنضمام الى الاعتصام المفتوح أمام مقر الحاكم العسكرى بالسويس، كوسيلة للضغط ليتم الإفراج عنهم منتقدين عدم إقرار مجلس الشعب حتى الآن لقانون يمنع مثول المدنيين أمام المحاكم العسكرية، مؤكدين تعرض المعتقلين إلى التعذيب والاعتداء كما تضمن البيان أسماء المحتجزين من السويس وهم " محمود سعيد فكرى حاصل على بكالوريوس تجاره – اسامه محمد سعد طالب بكليه التجارة الفرقة الاولى – محمد على مطاوع طالب بكليه تجارة الفرقه الاولى – خالد سالم خريج حقوق – خالد ابراهيم حمزة بكالوريوس علوم – احمد حمدى بكالوريوس هندسه – محمد غريب طلب بكليه هندسه – محمد سامى تلميذ 16 سنه ". وكانت النيابة العسكرية بالسويس قررت حبسهم 15 اخرى على ذمه التحقيقات عقب أحداث الشغب التى نشبت فى محيط مبنى ديوان عام المحافظه وألقت فيها الشرطه العسكريه القبض عليهم هناك بتهمة الشغب ومحاولة اختراق الحاجز الأمني وأحداث تلفيات فى المنشآت العامة بالسويس.