وصل المئات من أبناء السويس في مسيرة من أمام النيابة العسكرية إلى مقر الحاكم العسكري بديوان عام المحافظة, وأعلنت عدة حركات سياسية الاعتصام حتى الافراج عن كافة المعتقلين على خلفية التظاهرات المنددة بمجزرة بور سعيد. وكان المتظاهرون قد تحركوا في مسيرة من ميدان الأربعين إلى مقر النيابة العسكرية للتنديد بقرارها باستمرار حبس 8 نشطاء اعتقلوا خلال مظاهرات الاحتجاج على مجزرة الدفاع. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "القصاص من عدو الثوار - الحرية للثوار- الحرية لكل المعتقلين". وفور وصول المسيرة إلى مقر الحاكم العسكري تدافعت قوات الجيش بكثافة خلف الأسلاك الشائكة لمنع تدافع الثوار وخاصة بعد أن تزايدت الأعداد بالمئات. وأعلنت حركات عديدة منها "تكتل شباب السويس" و"حركة شباب 6 ابريل" الاعتصام. ووزع المحتجون بيانا تضمن أسماء المحتجزين من السويس وهم " محمود سعيد فكرى حاصل على بكالوريوس تجارة, وأسامة محمد سعد طالب بكلية التجارة الفرقة الأولى, ومحمد على مطاوع طالب بكلية تجارة الفرقة الأولى, وخالد سالم خريج حقوق, وخالد إبراهيم حمزة بكالوريوس علوم, وأحمد حمدي بكالوريوس هندسة, ومحمد غريب طالب بكلية هندسة, ومحمد سامى تلميذ 16 سنة ". وكانت النيابة العسكرية بالسويس قد قررت حبسهم 15 يوما على ذمه التحقيقات عقب المظاهرات التي توجهت لديوان عام المحافظة احتجاجا على مجزرة الدفاع، وألقت فيها الشرطة العسكرية القبض على المتظاهرين بتهمة الشغب ومحاولة اختراق الحاجز الأمني وإحداث تلفيات فى المنشآت العامة بالسويس. المتظاهرون تحركوا في مسيرة من أمام النيابة العسكرية لمقر الحاكم العسكري ومطالب بالإفراج عن المعتقلين