قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جينيف بسويسرا بإقامة حفل عشاء لاستقبال قداسة البابا تواضروس الثانى ،وحضر اللقاء كلا من ساهر حمزة سفير مصر في سويسرا وعمر رمضان والقنصل العام أحمد شاهين و القادة الدينيين وأراخنة الكنيسة القبطية في سويسرا و بعض كهنة سويسرا وفرنسا. وألقي قداسته كلمه جاء فيها "هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها سويسرا خاصة جينيف فى ديسمبر الماضى زرت زيورخ وهذه هي المرة الأولى لزيارة جينيف وهذه الزيارات التى أقوم بها كمصرى مسئول فى نشر روح السلام وتقديم مصر كنموذج راق فى التعايش السلمى والحياة المشتركة فنحن فى مصر نعيش هذه الحياة المشتركة بين المسيحيين والمسلمين كما يوجد في تجمعنا هذا اليوم مسيحيين من أماكن كثيرة كذلك أيضا نحن و إخوتنا المسلمين نعيش هذه الحياة ونمارسها كل يوم ونتمتع بها أيضاً ونريد أن تتمتع منطقتنا فى الشرق الأوسط بهذه الروح مصر هي أم الحضارة ويقولون أن الحضارة تحت جلود المصريين فمصر بالحقيقة معلمة العالم وعندما تنظر إلى خريطة مصر ستجدها فى قلب العالم لها". وأضاف قداسته "مصر لها تاريخ قديم ولها حاضر طيب ولها مستقبل مشرق لانها بدأت فى عهد جديد منذ عام وهذا العصر الجديد بدأ بصورة جدية من خلال دستور جديد ومن خلال رئيس جديد وبعد وقت قليل سيكون برلمان جديد وبدأت الحركة فى مصر كلها تمضى بخطوات جديدة من أحدثها مشروع قناة السويس الجديدة أحد المشروعات الوطنية العملاقة وهى بمثابة هدية من مصر للعالم كله لأنه سيضاعف التجارة العالمية في الشرق والغرب ودائماً مصر تعطى لكل أحد فى العالم". وأوضح البابا تواضروس "مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى زارها السيد المسيح ولذلك توجد على أرضها بركة خاصة ونسميها مع فلسطين التعبير المسمى الأراضى المقدسة وبالحقيقة نشعر أن يد الله تحفظ مصر ،سعيد لوجودكم وسأفرح كثيراً عندما أراكم فى مصر تزوروا بلادنا الجميلة بحضارتها وتاريخها وكل ما فيها من ثقافة وحضارة وفي المجال المسيحي يمكن أن تزوروا أديرة قديمة تعود إلى القرن الرابع وأفرح أن أراكم فى مصر".