"ثمرة الخريف المحرمة" .. مجموعة قصصية من 10 نصوص، صدرت فى نوفمبر عام 2010 عن دار نشر "أكتب" هى العمل الأول للكاتبة الشابة وفاء السعيد. تتنوع نصوص المجموعة مابين تسليط الضوء على واقع المأساة التى تسببت فيها ثورتى سوريا ومصر وانعكاسه على حال المراة والمجتمع ، ونصوص أخرى ترصد واقع المرأة وما تعانيه فى المجتمعات العربية وفى مصر من ضغوط. كذلك استطاعت دارسة العلوم السياسية ان تستشرف فى مجموعتها القصصية "الحب فى زمن الخوف" التى قامت بكتابتها عام 2010 ان تستشرف مجئ ثورة 25 يناير بعد ان استشهد بطل القصة فى إحدى المظاهرات. وقالت الكاتبة وفاء السعيد مؤلفة المجموعة القصصية "ثمرة الخريف المحرمة" الصادرة عن دار"أكتب" ، تنبأت فى قصة "الحب فى زمن الخوف" بالثورة قبل اندلاعها بعام عندما قمت بكتابتها فى 2010 ، وهى احدى نصوص مجموعتى القصصية الأولى. وأضافت فى تصريحات ل" الوادى" رشحت دار "أكتب" المجموعة القصصية لجائزة سويرس الثقافية لهذا العام، وعن المجموعة القصصية أكدت وفاء السعيد تنويع نصوصها مابين الاجتماعى والسياسى بجانب محورها الأساسى الخاص بمأساسة ثورتى سوريا ومصر وما شهدته البلاد من احداث مأسويه فى بعض الحالات،بجانب تناول معاناة المراة فى المجتمعات العربية وفى مصر من ضغوط . وأشارت السعيد إلى شتغالها حاليا على رسالة الماجستير بعنوان " الظاهرة الإستبدادية فى ثلاثية نجيب محفوظ" ، كما اوضحت انها تعكف الان على كتابة كتاب ينتمى لأدب الرحلات يتضمن مجموعة من المشاهدات لزيارتها لبرلين، بجانب كتابة عمل روائى جديد يرصد الارهاصات التى كانت السبب فى اندلاع ثورة 25 يناير على مستوى الجامعة والمجتمع والاسرة. وفى سؤال عن تطرقها لكتابة الرواية بعد نشر مجموعتها القصصية الأولى " ثمرة الخريف المحرمة" وما إذا كان ذلك بداية للتخلى عن كتابة القصة قالت :" يستهونى كتابة الرواية اكثر لانها تمنحى مساحات فى السرد وفى الزمن والمكان والشخصيات بالإضافة إلى ان سوق الرواية فى مصر والعالم العربى يفضله القارئ". جدير بالذكر أن الكاتبة أقامت بمكتبة ديوان فرع مصر الجديدة حفل توقيعها الأول للمجموعة القصصية التى قامت بأهدائها "لسوريا وللشعب السورى الشقيق"، دعماً للمأساة الإنسانية التى تجرى فى هذا البلد العريق. وشارك فى الحفل كل من مصطفى الفرماوى، مدير التزويد بمكتبات الشروق والدكتور عبد الرحمن الشرقاوى، أستاذ الأدب العربى الحديث كلية الآداب جامعة القاهرة وادار اللقاء الإعلامى الشاب شريف عبد الهادى، والفنان عازف الجيتار السورى "باسل خليل"، الذى قام بتأدية فقرة فنية بعد ندوة مناقشة الكتاب بصحبة المطربة السورية "ديما".