استنكر عصام دربالة رئيس لجنة شورى الجماعة الإسلامية مطالب حلب حزب البناء والتنمية، على خلفية المذكرة التي تم تقديمها للجنة شؤون الأحزاب للمطالبة بحل الحزب. وقال عصام دربالة ان المطالبة بحل البناء والتنمية لانه واجهة للجماعة الاسلامية ادعاء غير صحيح يكذبه الواقع، فالمعروف لدى الجميع إنفصال الهياكل الإدارية للجماعة عن الحزب بشكل تام واختلاف طبيعة العضوية فى الحزب عن الجماعة فالحزب من بين أعضائه بعض المواطنين المسيحيين بخلاف الجماعة التى لايتصور وجود ذلك فيها، أما على مستوى الانشطة فالجماعة تتحرك اساسا فى المجال الدعوى والخيرى، اما الحزب فينصب عمله على العمل السياسي باالإضافة إلى أن الحزب يتمتع بالشخصية القانونية بحكم صادر من المحكمة الإدارية العليا فى 2011/10/10 وكان تحت نظرها هذا الادعاء ولم تلتفت إليه أو تثيره، أما الجماعة الإسلامية فهى تنتظر صدور قانون الجمعيات الأهلية لتختار الشكل القانوني الذي يناسبها. وفى سياق متصل اعتبر دربالة ان حل الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية لايصب في مصلحة الوطن بل ويمثل تهديدا للأمن القومي والسلام الإجتماعي ولا يسهم في مسيرة بناء وتقدم الوطن ,معتبرا انه من حق التيار الإسلامى ممارسة العمل السياسى وتأسيس أحزاب تعبر عنه وتشارك فى صياغة مستقبل البلاد مع غيرهم من أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين، حسب قوله.