ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن الولاياتالمتحدة نفذت عملية خاصة فاشلة في سوريا. قال البيت الابيض – بحسب تقرير بثته الصحيفة على موقعها الإلكتروني - إن الولاياتالمتحدة أرسلت قوات خاصة إلى سوريا لإنقاذ رهائن أمريكيين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش". وأوضح مسؤولون أن القوات الأمريكية، التي أرسلها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تتمكن من العثور على الرهائن، الذين قطعت رأس أحدهم بواسطة التنظيم الذي يطلق على نفسه "الدولة الإسلامية". ووفقاً للصحيفة، قالت ليزا موناكو، مستشارة أوباما حول الأمن القومي ومكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، إن الادارة الأمريكية كانت قد امتلك ما اعتقدت انها معلومات استخباراتية كافية، وعندما سنحت الفرصة، سمحت وزارة الدفاع بتحرك القوات لاستعادة المواطنين الأمريكيين، مضيفة "لكن سوء الحظ، فشلت هذه المهمة في نهاية المطاف، لأنه لم يتم العثور على الرهائن". وتابعت موناكو "نظراً للحاجة إلى حماية القوات، نحن لن نستطيع أن نكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن تلك العملية". وأضافت "وورلد تريبيون" في تقريرها إن المسؤولين أكدوا أنع قتل عدد من مقاتلي "داعش" خلال العملية الأمريكية، التي يعتقد أنها وقعت في محافظة الرقة بشمال سوريا، وقالوا إن التنظيم المسلح أطلق قذائف صاروخية ومدافع رشاشة تجاه القوات الأمريكية والطائرات. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن عملية إنقاذ الرهائن في سوريا شملت عمليات جوية وبرية، ولم يكشف المسؤولون ولا البنتاجون عدد الرهائن الأمريكين الذين تحتجزهم "داعش".