كشفت واشنطن أمس للمرة الاولي منذ بدء الحرب في سوريا في مارس 2011 عن عملية فاشلة نفذتها قوات أمريكية «هذا الصيف» لإنقاذ رهائن أمريكيين يحتجزهم تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا. جاء ذلك غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو تبني فيه قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نوفمبر 2012. وقالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لشئون مكافحة الإرهاب في بيان إن اوباما وافق علي عملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر لانقاذ امريكيين مختطفين ومحتجزين من قبل داعش في سوريا لكن العملية فشلت لان الرهائن لم يكونوا موجودين في المكان الذي حددته المخابرات الامريكية.من جهته، اكد البنتاجون ان الجيش الامريكي قام مؤخرا بعملية انقاذ جوية وبرية لتحرير رهائن أمريكيين يحتجزهم داعش في سوريا لكنه فشل في العثور عليهم.وتعد هذه العملية التي قتل فيها عدد من المتشددين اول اشتباك بري بين الولاياتالمتحدة وداعش.في الوقت نفسه، كشف مدير عام موقع «جلوبال بوست» الاخباري الذي كان يعمل فيه فولي ان داعش انذر عائلة فولي بعد بدء الضربات الجوية الامريكية علي مواقعه شمال العراق في الثامن من اغسطس الجاري بانه سيعدم ابنها لكن عائلة فولي تمنوا ان يكون ذلك تهويشا من المتشددين علي صعيد اخر نشر تنظيم «الدولة الاسلامية» فيديو جديدا يبين اعتناق اعضاء من الطائفة الايزيدية في العراق للاسلام. وقال مقاتلو داعش انه أنار الطريق لمئات من افراد الطائفة بهدايتهم الي الاسلام.