اعلنت الجبهة السلفية رفضها دعوة حضور اجتماع الحوار الوطنى الذى دعى اليه دكتور حسن نافعة فى 9 اغسطس القادمة. وارجعت الجبهة فى بيان لها اسباب عدم قبولها الدعوة الى انه لا سبيل للتصالح مع النظام الحالى الا بمحاسبة ممن تورطوا فى جرائم ضد الشعب واعلاء قيمة الارادة الشعبية ,واعتبرت الجبهة أن توصيف المشهد بأنه "صراع سياسي" كما ورد في الدعوة هي إهانة لدماء الشهداء وحقوق المظلومين. وهي أيضا تسطيح مقصود لحقيقة الصراع المعلومة للجميع , واكدت الجبهة فى بيانها ان موقفها من أي مبادرة أو حوار هو الترحيب والمشاركة فيها، طالما كانت هادفة لتحقيق مطالب الثورةالا انها اعتبرت ان الاطراف المشاركة فى الدعوة لجلسة الحوار الوطنى ليست محايدة حتى حتى يتم الدعوة لحوار يزعمون أنه وطني، ويدعون فيه الأحزاب الإسلامية التي طالما صرحوا بعدائهم لها ومطالبتهم بحلها، وقالت الجبهة السلفية فى بيانها ان الهدف من هذه الدعوة ابعاد كل ما هو إسلامي عن الساحة السياسية المصرية. واوضحت الجبهة السلفية ان الهدف وراء مثل هذه الدعوات تفتيت قوى التحالف الوطني لدعم الشرعية، واستدراج هذه القوى لتشويهها.