أدانت جبهة المرأة العربية الصمت الغربى من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى وحكومات الدول العربية تجاه التفريغ العرقى لمسيحى العراق والتهجير القسري والاجبار على الدخول فى الاسلام أو دفع الجزيه أو القتل بحد السيف عند تعذر قبول أى من الحلول المفروضه عليهم ،علي حد ما وصفته الجبهة وأضافت مني منير ،المنسق العام للجبهة ، " إن ممارسات دولة الخلافة الاسلامية المزعومه – داعش-هى أكبر إساءه للاسلام والمسلمين لأنها إستكمال لعمليات تنظيم القاعده الارهابى وتوابعه من أنصار بيت المقدس وأنصار الشريعه وكل الكيانات المنبثقه من الكيان الارهابى والمنبع الام هي القاعده" ووصفت منير "استهداف المسيحيين فى العراقوسوريا هو وصمه عار فى جبين المجتمع الدولى الساكت على هذه المماراسات المسيئه للاسلام المسلمين وهى بعيده كل البعد عن جوهر الاسلام الوسطى القائم على العدل وحريه العقيده " وطالبة مني منير " الجبهه تهيب بالمجتمع الدول الوقوف صف واحد ضد الممارسات الارهابيه من قتل الجنود المصريين على الحدود المصريه فى الفرافره ورفح من هذه الجماعات الارهابيه التى تلقى كل الدعم من أمريكا واوروبا والجبهه تهيب بالامم المتحده ومراكز حقوق الانسان والبلاد والحكومات الداعمه للحريه والديمقراطيه لادانه هذه الممارسات الوحشيه وسرعه التدخل لوقف نزيف الدم لحراس الأوطان الرافضه للارهاب وهم الخلافه الاسلاميه بمسانده قطر وتركيا". وناشدت الأممالمتحده بالتدخل فى وقف الممارسات الارهابية لداعش من تهجير قسري للمسيحين ومن عنف ضد النساء والاطفال فى سورياوالعراق واستخدامهم أساليب وحشيه من صلب أطفال و رجم نساء أحياء بتهم باطله لذا فان التاريخ الانسانى سوف يسطر التاريخ الاسود لتلك الجماعات كما انه سوف يسجل صمت وتجاهل المجتمع الدولى لوحشيه وبربريه القاعده وداعش وحلفاءهم.