انطلقت دعوات جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الحالية في ذكرى أحداث الحرس الجمهوري، بالتظاهر واقتحام ميادين مصر، وخاصة ميدان رابعة العدوية، والنهضة، بالإضافة إلى محاولاتهم المستميتة لاقتحام ميدان التحرير. وفي هذا السياق أكد اللواء ماهر صديق، الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن ذكرى 30 يونيو و 3 يوليو مرت على الإخوان المسلمين كعدمها، بصرف النظر عن بعض العمليات الإرهابية والتفجيرات التي حدثت، مؤكدا أنها "رقصة الموت الأخيرة"، نافيا حصولهم على تعاطف من الشعب المصري. وأضاف اللواء صديق، في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن تفجيرات الاتحادية خلقت عداوة شخصية بينهم وبين الشعب، مؤكدا أن قوات الشرطة قريبا ستأتي بهم من بيوتهم، نافيا فكرة اقتحام الميادين في ذكرى "الحرس الجمهوري"، مؤكدا أنها مجرد تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. ولفت الخبير الأمني، إلى أن الضربات الاستباقية للأمن تجعل من السهل إيقاف أي عناصر إجرامية من شأنها أن تهدد السلم والأمن العام، لافتا إلى أن الأمن الوطني ينتزع اعترافات من المتهمين تخص العناصر الجهادية قبل أن تبدأ في عملياتها الإجرامية. من جانبه أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أن دعوات ما يسمى تحالف دعم الشرعية باقتحام ميداني رابعة والنهضة تأتي في إطار تصدير صور غير واقعية للخارج عن حقيقة الأوضاع في مصر حتي تظهر حشودهم بالأعداد الكبيرة، وكأن مصر منقسمة لفريقين. وأضاف حرب في تصريحات ل"الوادي" أن فئات قليلة من الشعب المصري قد تتأثر بدعوات الإخوان بعد إستغلالهم لإرتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.