دشنت حركة "الإشتراكيون الثوريون" ، اليوم الأثنين ، حملة تحت عنوان "جوعتونا" ضد غلاء الأسعار والسياسات الحكومية الجديدة لفرض التقشف وأيضاً ضد انحيازات السلطة القائمة لطبقة الأثرياء. ونددت ، الحركة ، بقرار الحكومة رفع أسعار كل أنواع الوقود بنسبة تقترب من 40% بعد قيامها برفع أسعار الكهرباء والغاز ،واصفة ذلك ب " زيادة من معاناة أغلبية الجماهير " ، وبمثابة إعلان الحرب على الفقراء خاصة وأنهم سوف يدفعون فاتورة الأزمة الاقتصادية للنظام وحدهم . وأضافت الحركة ، أن النظام الحالي ، أعلن بوضوح خطط تقشفية صارمة أصابت الطبقات الكادحة والطبقة الوسطى وذلك كمحاولة للخروج من أزمته الطاحنة والتي لم ينفع معها التسول من دول الخليج ولا حملة التبرعات الوهمية ، مؤكدة أن هذا الوضع يعطي فرصة للقوى الثورية للخروج من عزلتها التي فرضتها عليهم انتصار الثورة المضادة . تابعت الحركة ، إن الجماهير طيلة الشهور الماضية نظرت للرئيس الحالي نظرة المنقذ القادر على تحقيق الاستقرار، الأمر الذي يعني الخروج من أزماتهم الاجتماعية وضعف الخدمات وغلاء الأسعار وغيرها ، إلا أن ما حدث هو تطبيق لمزيد من السياسات التقشفية الصارمة والتي سوف تضرب مصالح الملايين من الجماهير وستؤدي إلى المزيد من الشروخ في صورة المنقذ الشعبي، ومع الوقت سوف تزيد القطاعات الساخطة على نظام السيسي حتى من داخل الكتل الجماهيرية التي صوتت له في انتخابات الرئاسة ومن كتل التفويض. وأشارت ، الحركة ، إلى أن التغير في المزاج الجماهيري لا يعني أن هذا الوعي سوف يتحول في هذة اللحظة إلى وعي ثوري لرفض النظام والتحرك ضده لإسقاطه، ولكنه يعني بداية لتحول المزاج الجماهيري ضد التأييد المطلق للنظام الحاكم وحكومته، وتحرك جماهيري ناحية العمل المطلبي وتحركات جماهيري دفاعية ضد غلاء الأسعار.