بعد اختفائها 13 شهرا.. عودة قبطية قاصر والأسرة تفاجأ بأنها «حامل».. وضابط بأوسيم يمارس ضغوط للتصالح مع الخاطف

أفاد "إبرام لويس" الناشط الحقوقي ومؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف والاختفاء القسري"؛ أنه بخصوص الفتاة القبطية القاصر "ر.ر.ب" فتاة محافظة أسيوط 17 عاما، والتي تغيبت عن أسرتها منذ 2 مايو العام الماضي، فقد تواصل والد المدعو "حسام أحمد حسن" المتهم بإخفاء الفتاة، مع أسرتها وطلب مقابلتهم، بهدف التفاوض معهم لإنهاء الأزمة، وعودة الفتاة بعد مرور أكثر من سنة من إخفاءها.
وقالت رابطة ضحايا الاختطاف؛ إن أسرة الفتاة القاصر، اتهمت "حسام" بالتورط في إخفاء ابنتهم، وتم تحرير محضر برقم 1186 إداري مركز شرطة أبو تيج، وأنكرت أسرة الشاب الواقعة، وأثناء استلام والدة الفتاة نجلته بعد العثور عليها اكتشفوا إنها "حامل"، ووجهت أسرتها اتهام للمدعو "حسام" باغتصاب ابنتهم، وتم عرضها على النيابة.
وأثناء العرض على النيابة قام الضابط ويدعى "ياسر" المكلف بنقلهم من مركز شرطة أوسيم إلى النيابة، باحتجاز ثلاثة أفراد من أسرة الفتاة واستولى على بطاقتهم الشخصية، دون سند قانوني وحاول إجبارهم على التصالح مع المتهم واحتجزهم قرابة 5 ساعات.
من جانبه قام محامي الفتاة "مفيد ثابت"، بتقديم شكوى إلى وكيل النيابة، ضد الضابط المذكور، وفي المساء صدر قرار النيابة بعودتهم جميعاً إلى مركز شرطة أوسيم لحين صدور تحريات المباحث التي يباشر عليها رئيس المباحث المركز.
من جانبه أقر رئيس المباحث، بثبوت واقعة اتهام أسرة الفتاة للشاب بالاغتصاب والتغرير بقاصر، وتم عرضهم صباح اليوم، على النيابة مرة أخرى ولوحظ عدم وجود الفتاة بسراي النيابة حيث قال أحد أقاربها الذي ظل متواجد أمام مركز شرطة أوسيم؛ إنه في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أمس، شاهد الفتاة ويرافقها الشاب حسام ومعهم ثلاثة أشخاص بينهم شخص ملتحي، استقلوا جميعاً سيارة ملاكي وخروجوا من مركز شرطة أوسيم.
من جانبه قرر رئيس النيابة اليوم بحبس الشاب المتهم ووالدة الفتاة وشقيقها وابن عمها 4 أيام على ذمة التحقيقات والتجديد لهم غداً الأثنين.
من جانبه وجه مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، استغاثة إلى المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة، والأمومة للتضامن مع الطفلة وإرسال محامين من تلك المجالس والعمل على تطبيق القانون ومعاقبة الشاب بتهمة الاغتصاب والتغرير, ونوه على أن الرابطة ستتقدم بشكاوى رسمية لهم.
ورفضت الرابطة ومحامي الفتاة أي تصالح مع المتهم والضحية، وطالبوا بتطبيق صحيح القانون في هذه القضية، وطبقا للقانون فالجاني ارتكب جريمتين إخفاء واغتصاب قاصر.