شنت الصحف الإنجليزية هجوما شديدا على لاعبي منتخب إنجلترا بسبب خروجهم المبكر من بطولة كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل، وذلك بعد خسارتهم من أوروجواي وهزيمة كوستاريكا لإيطاليا مما يعني تذيل منتخب الأسود الثلاثة للمجموعة الرابعة بلا رصيد من النقاط . ووصل الهجوم إلا إطلاق بعض الصحف لقب " الأغبياء المبتسمين وكأنهم في حفلة"، كما هاجمت المدرب روي هودجسون الذي أعلن الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم ثقته به للاستمرار بمنصبه بالرغم من الخروج المهين . حيث أكدت صحيفة "ديلي ميل" أن الإتحاد الإنجليزي تسرع كثيرا للسماح لهودجسون بالبقاء كمدربا للفريق وأن ذلك يعتبر إهانة للمشجعين الذين خابت آمالهم بعد الهزيمتين المتتاليتين من إنجلترا وأوروجواي، ووصفت اللاعبين بأنهم أغبياء سعيدون لوجودهم في الحفلة إشارة إلى كأس العالم"، وتهكمت على تصريحات رئيس الإتحاد الإنجليزي بأنه يسعى للفوز بكأس العالم 2022 بالرغم من افتقاده للطموح على حد قول الصحيفة الإنجليزية . كما أجرت إستطلاعا للرأي على موقعها الرسمي للتصويت على بقاء أو رحيل هودجسون، والذي قام فيه 68 % من المصوتين الإنجليز بالمطالبة برحيله مقابل 32 % فقط صوتوا ببقائه . من جانبها طالبت صحيفة "ديلي تيليجراف" الإتحاد الإنجليزي بالإعتذار عن ما حدث من فشل وخيبة أمل للمشجعين الإنجليز الذين توقعوا ان يكون الأداء والنتيجة أكثر من ذلك. بينما قالت صحيفة "ذا صن" أن ما حدث يعتبر نهاية لكأس العالم لانجلترا لكنها ليست نهاية العالم ودعت الجمهور الإنجليزي للنظر للمستقبل بنظرة متفائلة، كما ناشدت صحيفة "تايمز" الجميع بأن يستفيد مما حدث لتجنب تكراره في المستقبل. وانتقدت "جارديان" محاولات البعض للبحث عن كبش فداء لتحميله فشل المنتخب الإنجليزي متسائلة من إخفاق نجوم الدوري الإنجليزي الذي يعتبر واحدا من اقوى دوريات العالم في تقديم نفس أدائهم مع المنتخب.