قال مينا أسعد، المتحدث الإعلامي لرابطة حماة الإيمان الأرثوذكسية، إن هناك حوالي 10 أسباب التي دفعت الرابطة لتأييد قرار الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم في طرده المرنمين البروتستانت أثناء أدائهم الصلاة بكنيسة سمعان الخراز بالمقطم. وأضاف المتحدث الإعلامي للرابطة خلال البيان الذي أصدره منذ قليل أن أهم تلك الأسباب أن الكنيسة الأرثوذكسية مجمعيه رسوليه بالإضافة إلى أن الأنبا أبانوب طبق حرفيا قرارات المجمع المقدس التي كانت غير مطبقة في كنيسة المقطم وكذلك قرار المجمع المقدس الذي حذر من الطقوس البروتستانتية التي تزحف داخل الكنيسة عن طريق مجال التعليم في الكليات اللاهوتية والوعظ على المنابر إلى جانب الاجتماعات السرية، منوها أسعد أن قداسة البابا تواضروس أعلن رغبته في تكوين لجنة فحص إنتاج فرق الكورال من الترانيم لأنها دخلت بطرق غير متألفة" بروتستانينية" ،كما وافق المجمع المقدس على ضرورة مراقبة قاعات وسرادقات العزاء الشرائط والكلمات وارسال أشخاص مضمونين لمنع تسلل الوعاظ من الطوائف الأخري إ ليها بالإضافة إلي متابعة ومراقبة اجتماعات البيوت التي يقوم بها البعض من الخدام ذوي الاتجاهات الخمسينية والبروتسانتينية أو بعض الخارجين عن الكنيسة أو خدام الطوائف الاخرى. وأكد أسعد أن هناك قرر للمجمع المقدس ان يتم توخي الحذر من الهيئات البروتستانية التي تقيم الحفلات والمسرحيات وتأخذ أسماء أبناء وبنات الكنيسة مع عناوينهم وتليفوناتهم وتراسلهم باستمرار بدراسات كتابية غير ارثوذكسية مضيفا أن البروتستانت يستفيدون من اللقاءات المسكونية ويستغلونها ،بالإضافة إلي الاحتراس مما يسمى اجتماعات مسكونية أو لا طائفية إلا لو كانت لجنه معتمدة من مجلس كنائس الشرق الأوسط ،علي حد قوله . وأشار البيان إلي قرار المجمع المقدس الذي وافق بكامل أعضاءه علي ضرورة قيام الآباء الاساقفة بشرح لماذا ترفض الوحدة التي لا تقوم على أساس الإيمان الواحد للاباء والكهنه في اجتماعاتهم وشرح مفهوم الوحدة السليمة للشعب و الاستمرار في مجهودات شرح العقيدة والتصدي للتغلغل الطائفي وتحذير القيادات البروتستانينية في كل موقع من التمادي في هذا البرامج وعدم السماح باقامة صلوات غير ارثوذكسية في كنائسنا و منع الاجتماعات المغلقة بالكنائس.