أثار الحكم الصادر ضد الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وآخرين، خرقوا قانون التظاهر، غيابيًا، بالحبس 15 عامًا، في أحداث شارع القصر العيني والمعروفة إعلاميًا ب "أحداث مجلس الشورى" والتي وقعت في شهر نوفمبر الماضي، أثار ردود أفعال متباينة من جانب نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك"، رآها البعض تكريس للدولة القمعية وبداية دكتاتورية للرئيس الحالى، بينما رأها البعض أمراً طبيعيا لأشخاص خالفوا القانون ينبغي التعامل معهم هكذا. نشطاء تويتر يقول صاحب صفحة "الحرية لعلاء" على موقع تويتر "ده يفكرنا لما السنة اللي فاتت علاء طلعله أمر ضبط وإحضار، فراح سلم نفسه للنائب العام فاتكتب في المحضر إنهم قبضوا عليه من طرقات المحكمة!!!، ونفس الحكاية حصلت بردو دلوقتي، دا حكم غيابي إزاي؟!!! ودي صورة لعلاء باللبس اللي كان لبسه النهارده قصاد معهد أمناء الشرطة، مكان انعقاد الجلسة؟". وأضاف عادل الجمل في تغريدة على تويتر، والد علاء عبد الفتاح قال الحكم غيابي وسيسقط بمجرد التقدم بمعارضة، متهيألي علاء ضرب رقم قياسي في عدد القوانين و القواعد اللي تم التلاعب بها لحبسه في الكام سنة اللي فاتوا. من جانبه قال "Berna" في تغريدة إن علاء عبد الفتاح الناشط المصري، سجنته كل الأنظمة ابتداء من نظام مبارك، وانتهاء بنظام السيسي وهذا معناه أنه على حق. وأضاف "Mohamed Abd El-Hamid"، في تغريدة، انتو عارفين يعني إيه 15 سنة سجن؟ يعني هيطلع يلاقي إبنه في جامعة. وتابع "Ahmed Hamdy" في تغريدة مسلطاً غضبه على السلطة الحاكمة، ملعون الظلم في كل كتاب، ملعون كل نظام ظالم، ملعون كل قاضي فاسد، ملعونة سجون الظلم، ملعون رأس كل نظام فاسد. أما "Heba Youssef" ، فعلق في تغريدة بقولها، "الظلم ظلمات لو فاكرين مصر حالها هاينصلح بالظلم والقهر تبقوا غلطانين بكرة الظلم والإغتصاب اللي رضيتوه لغيركم يطولكوا ويطول أولادكم". وقال "الحانوتي"، في تغريدة "علاء مكانش بيتظاهر عشان مصلحة شخصية ليه، دا كان بيتظاهر عشان يمنع تمرير مادة المحاكمات العسكريه عشان يحمينا من بطش العسكر و النتيجه إنه إتسجن". نشطاء فيس بوك يقول "Shady Shawsisko"، " #علاء_عبد الفتاح اتظاهر ربع ساعة خد 15 سنة، #مبارك حكمنا 30 سنة وخد 3 سنين، فعلا قضاء شامخ، بجد معتقدش قادر أعيش فيكى، أنا لو خرجت من البلد دى مش راجع تحت أى سبب ولا علشان أى حد". وأضافت "Eman Amer"، "معلش يا علاء، أصبر لسه في ناس كتير همهم الوحيد علي بطنهم معلهش ربنا يفك سجنك". من جانبه، قال محمد سيف الدولة، "منذ 3 يوليو وهناك روايتان عن أسباب قمع الحريات، رواية رسمية تدعى أن المستهدف هو الإخوان، ورواية تحذر من أن المستهدف هو الثورة، وكل لحظة يتأكد للجميع صحة الرواية الثانية. وعلى النقيض قال "Nor Abdelraman"، لا تعليق على أحكام القضاء، لا يليق أن ينصب كل واحد على مواقع التواصل، بان يكون مكان القاضي ويطلب منه أن يقول هذا خطاء وذاك صواب. وأيدته "Sally GaMal" علاء يستحق الحكم الآن، الشعب المصرى مش متعود على النظام، ودة ردع كويس، و بالنسبة لحقوق الإنسان لازم على الشخص أن يتبع النظام و القوانين مش يدمر الأماكن و بعدها يقول حقوق الإنسان. في حين قال "Captin Sparrow"، حكم يثير غضب الشباب ويمهد لثورة قادمة فى حالة عدم إلغاء تلك القوانين القمعية، ألم يتعلم النظام الجديد فى مصر من درس مبارك ومرسى؟!.