استنكرت حركة " الاشتراكيون الثوريون " الهجوم المستمر على الحراك العمالي في الفترة الاخيرة وتواطؤ أجهزة الدولة مع رجال الأعمال ضد العمال ومطالبهم، تزامنا مع تولي المشير السيسي للرئاسة في إشارة واضحة إلى انحيازاته وحكومته القادمة إلى رجال الاعمال - على حد قولها . وشددت الحركة، في بيان صادر عنها، اليوم الأحد، على أن قرار فصل 9 عمال من شركة "سينكو" العالمية للنترات، بالسويس صدر بسب ممارستهم العمل النقابي داخل الشركة، منددة بالاعتداء على عمال شركة "كريستال عصفور" المعتصمين منذ أكثر من اسبوعين من قبل إدارة الأمن بالشركة لإجبارهم على فض إضرابهم المستمر مما أدى إلى إصابة العشرات منهم . ووصفت الحركة، الاعتماد على المنظمات الدولية في الحفاظ على الحقوق العمالية ب "مجرد أوهام "، خاصة بعد قرار منظمة العمل الدولية برفع اسم مصر من على القائمة السوداء البلدان التي تنتهك الحريات النقابية، في حضور وفد مصرى يمثل الحكومة ورجال الأعمال والاتحاد العام للنقابات واتحاد النقابات المستقلة، مشيرة إلي أن ذلك يعيد إلى الاذهان مشهد رفع اسم مصر من على نفس القائمة بعد إصدارالمجلس العسكري في 2011 قرار حظر الإضرابات والاعتصامات . وأكدت ، الحركة ، علي تضامنها الكامل مع المفصولين التسعة من شركة "سنكو " ، ومع عمال "كريستال عصفور " حتي الحصول على مطالبهم البسيطة المشروعة وعودة المفصولين، مناشدة جميع النقابات العمالية وكل عمال مصر بإعلان تضامنهم مع زملائهم ، لأن ذلك هو الحائط الصلب الذي سيقف ضد محاولات رجال الأعمال والثورة المضادة لوأد الحركة العمالية وسيمنح العمال القوة لانتزاع حقوقهم من بين مخالب حلف الدولة ورجال الأعمال.