رحبت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة بقيام المجلس العسكري بتسليم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بعد أداؤه اليمين ظهر أمس أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا وأشادت الجبهة بالمجلس العسكري بإيفاؤه بوعده لجماهير الشعب المصري وتسليمه للسلطة في الموعد المحدد رغم حملات التشكيك التي قادتها قيادات جماعة الأخوان المسلمين وحركة 6 إبريل وقالت الجبهة في بيانها التى أصدرته بعد ظهر اليوم أن السلطة التشريعية سيتم تسليمها عقب الانتهاء من إعداد مشروع الدستور واجراء انتخابات مجلس الشعب ليتسلم السلطة التشريعية بديلا عنه ، من جهته قال اللواء محمد هانى زاهر الخبير الاستراتيجى مديرعام الجبهة أن المجلس العسكري وعد وأوفى بوعده بالرغم من حملات المغرضين التى اتهمته ونالت اتهاماتها من أعضاء المجلس العسكري التسعة عشر وأسرهم وتعرضوا طيلة هذه الفترة من الثورة وحتى الآن للإساءات من قبل اشخاص مريضة كانت تسعى لإشاعة الفوضى وتحريض الشعب على الجيش الإ أن الجيش أيقن ذلك جليا وكان ملتزما بضبط النفس ومرر الفرصة على أعداء الوطن وأضاف عيسى سدود الامين العام للجبهة والمتحدث الإعلامى عنها أن الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة أسسها ضباط جيش سابقون ومواطنين شرفاء يعشقون الجيش ككيان وليس كاشخاص للرد على المنافقين والمغرضين الذين بثوا الخوف والذعر في قلوب المصريين من الجيش الذي لبى نداءات المواطنين حال استغاثتهم به ولم يتعرض يوما الإ للبلطجية والمخربين حفاظا على أرواح وممتلكات الدولة والمواطنين مشيرا إلى أن الجبهة تتولى الرد على الأشخاص والقيادات والجماعات والفصائل التي تنال من هيبة ومكانة الجيش والقضاء الشامخ ومن ثم امتدت أنشطة الجبهة لتتولى الدفاع عن الشرعية الدستورية وأقامت مليونية الجمعة الماضية بمدينة نصر لإعلاء قيمة الدستور والقانون يذكر أن الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة هي حركة مدنية تهدف إلى تبني الدفاع عن القضايا الوطنية أسسها عددا من المواطنين ومحاربين الجيش القدامى وبعض لواءات الجيش السابقين المتحدث الرسمى لها اللواء محمود خلف والمتحدث الاعلامي عيسى سدود ، المستشار القانوني المستشار محمد قطب المحام بالنقض والدستورية العليا.