دشن إبرام لويس، مؤسس رابطة الاختفاء والاختطاف القسري، حملة "التدوين على صفحتي المرشحين للرئاسة" بهدف كتابة رسالة إلى رئيس مصر القادم تحوي "لا مفر من فتح هذا الملف الإنساني، ملف الخطف والاختفاء الذي يهم مئات الأسر التي فقدت إحدى بناتهن القاصرات اللواتي تم إرغامهن على تغيير الديانة وتزويجهن قسراً لرجال في سن آباءهم". تضيف الرسالة "تلك الأفعال تتعارض تماماً مع كل القوانين المصرية والدولية المعنية بحقوق الطفل، وقد رصدت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري أكثر من 500 حالة". ويقول لويس "إنها صرخة إلى الرئيس القادم من آباء وأمهات أعياهم البحث عن بناتهم وفلذات أكبادهم ولم يجدوا أي صدى لصرخاتهم لدى المسؤولين عن تطبيق القانون في بلادنا، فلا مفر من فتح هذا الملف الذي يُسيئ إلى سمعة مصر".