ذكر موقع "والا خدشوت" الإسرائيلي اليوم،الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واسعة النطاق مرتين كل عام تخصص الأولى لاحتلال غزة حيث تجري في النقب والأخرى لاحتلال لبنان حيث تتم في الجولان. وحسب "والا" فإنه يسود اعتقاد في هيئة أركان الجيش أن جولة القتال المقبلة، مع حماس والجهاد في غزة أو حزب الله في لبنان، ستفرض عملاً سريعاً يقلص الفترة الزمنية التي تتعرض فيها الجبهة الداخلية الإسرائيلية للصواريخ والقذائف. وتابع الموقع :"ليس بالإمكان وقف الصواريخ بواسطة استخدام سلاح الجو أو الاعتماد على منظومة القبة الحديدة المتخصصة باعتراض الصواريخ، وهذه الحقيقة ستفرض على سلاح المشاة، الدخول إلى مناطق مأهولة، ويعتقد الجيش أن الدخول البري هو من سيقصر أمد القتال".