أدى خطاب الرئيس محمد مرسي اليوم الأحد بجامعة القاهرة إلى نوع من التفاؤل والاطمئنان لمسئولي وزارة الصناعة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن الرئيس لمس أهم نقاط يفتقدها الاقتصاد المصري من تحقيق الاستقرار، ومشاركة الشعب في تصحيح جميع الأوضاع الخاطئة، وتشجيع مجالات الاستثمار المختلفة، على الرغم من أنه لم يقوم بذكر أي أرقام يسعى لتحقيقها أو وقت محدد لانجاز مشاريع به. قال محمد مصطفى رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية أن خطاب الرئيس محمد مرسي مطمئن لجميع أطياف الشعب وخاصة رجال الاقتصاد ، حيث ان أهم عوامل النهوض بالاقتصاد هي تحقيق الاستقرار، وخاصة الاستقرار السياسي، مما يؤثر على عودة السياحة، والتجارة والاستيراد والتصدير، موضحا أنه خلال فترة وجيزة سيتم النهوض وتحريك عجلة الانتاج، كما ان العديد من الشباب سيتم الحاقهم بوظائف مناسبة لهم. كما أكدت عائدة عزت مدير عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية أن هذا الخطاب من الرئيس محمد مرسي ، أدخل السعادة والسرور والاطمئنان على قلوب المصريين جميعا ، وخاصة رجال الاقتصاد، حيث أنه على الرغم من عدم ذكره لأى أرقام إلا أنه طمأن الجميع، حيث أنه أكد على ضرورة النهوض بالاقتصاد ، وأن نكون يد واحدة نهتم بالغد. واشارت عزت إلى أن أهم الجمل التي أدخلت الاطمئنان إلى الجميع هى "نبدأ نشتغل"و "هنبدأ نشتغل" حيث أن هذه الجمل قتلت الاحباط الذي كان يتملك الجميع، وزاد قوتهما جملة "لايضيع حق وراه مجاهد" حيث أنها تدعو للنظر للأمام وفي نفس الوقت عدم نسيان دماء الشهداء. وأضافت مدير عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن خطاب الرئيس أوحى إلى الشعب بالقضاء على آفة البطالة التي انتشرت في المجتمع المصري بشكل مريب، لافتة إلى أنها تأمل في أن يتم إعادة تشغيل المصانع المتوقفة، مما يوفر فرص عمل للشباب.