تقدمت جمعية شباب رجال الأعمال برئاسة عمر صبور بعدد من المطالب لمرشح رئاسة الجمهورية عمرو موسى لبحث تحقيقها خلال المرحلة المقبلة من أهمها حماية الصناعة الوطنية واستمرار دعم الصادرات ووضع خطة لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. و اكد خالد عبده - رئيس لجنة الصناعة بالجمعية ورئيس غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات - ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأهمية وضع خطة ورؤية واضحة للكيفية توجيه وإدارة هذه المشروعات خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى ان 90 % من اجمالى الصناعات المحلية تعد صناعات متوسطة، فضلا عن كون الصناعات الصغيرة احد أهم مصادر تغذية الصناعات الكبيرة بالخامات والسلع الوسطية الأمر الذى يساعد فى الحد من الاستيراد من الخارج ودعم الايدى العاملة المصرية. ومن جهته اكد اسامة جنيدى - رئيس لجنة الطاقة بالجمعية - ان الدعم النقدى المباشر الحل الوحيد لتصحيح منظومة الدعم خاصة بعد فشل الدعم العينى المتركز فى المواد الغذائية والبترولية فى تحقيق العادلة فى التوزيع وتوصيل الدعم لمستحقيها، مطالبا بضرورة تعميم الدعم النقدى كوسيلة مثلى دعم متطلبات الشعب بما يضمن تحقيق أهدافه. واتفق معه اشرف خيرى - عضو الجمعية – مؤكدا نجاح الدعم النقدى فى توصيل الدعم لمستحقيه مستشهدا بنموذج دعم الصادرات احد أفضل وسائل الدعم و الذى يطبق بالطريقة النقدية . وفى سياق ذاته طالب بضرورة استمرار دعم الصادرات وزيادته لدعم المنظومة التصديرية التى تعد احد أهم أركان الاقتصاد القومى مؤكدا العوائد الايجابية العديدة التى تعود على الصناعة والتصدير وفرص العمل نتاج هذا الدعم. ومن جانبه اكد رأفت الخناجرى – رئيس لجنة السيارات بالجمعية – أهمية حماية الصناعة الوطنية خاصة فى ظل الظروف السيئة التى يمر بها الاقتصاد المحلى هذه الفترة، مشيرا الى انه لابد من التنسيق فيما بين تحرير التجارة وحماية الصناعة باعتبارهما هدفين اقتصاديين مهمين لنهوض اقتصاديات الدول، موضحا انه لابد الا يجور تحرير التجارة كمبدأ اقتصادي عالمى على حماية الصناعة وتحقيق أمانها نظرا لسلبية ذلك وعواقبه الوخيمة على مسيرة الصناعة الوطنية من أضعاف لقوتها وتراجع لإنتاجها .