أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية الزيتون الإرهابية، لجلسة 18 مايو لإستكمال مرافعة الدفاع. بدأت الجلسة بإحضار المتهمين الخمسة المحبوسين علي ذمة القضية من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، كما حضر المتهمين المخلى سبيلهم، وتم إثبات حضورهم بمحضر الجلسة وإيداعهم جميعا قفص الإتهام، وشهدت القاعة قيام حرس المحكمة بإحضار وحدة متخصصة من الكلاب لفحصها وفحص قفص الإتهام والتأكد من خلوهم من المفرقعات. كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد وجهت للمتهمين بينهم فلسطينيان، تهم إعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح وإرتكاب حادث السطو المسلح على محل مجوهرات بمنطقة الزيتون قبل 5 أعوام وقتل 4 مسيحيين والشروع فى قتل 2 آخرين، وإنشاء جماعة أسست خلافا لأحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، وكذلك قيام المتهمين بمنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال عنف داخل البلاد، والدعوة إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط وسلب أموالهم وممتلكاتهم.