أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، أن المحافظة تمر بأزمة أقتصادية ضخمة، مشيرًا أن المشكلة تتمثل في التمويل والتسويق التي كادت أن تقضى على المشروعات الحرفية والصغيرة بمحافظة الشرقية. ووصف الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد منذ ثورة يناير 2011، بالمعطلة لحركة الانتاج، وتوقف خلالها تدفق السياح لمصر وإقامة المعارض لتسويق المنتجات البيئية والتي كانت من أهم أسباب تعثر الصناعات الحرفية والبيئية بالمحافظة. وقال المحافظ إننا نسعى الأن لإحياء هذه الحرف التراثية والمستوحاه من البيئة والتى تشتهر بها المحافظة من قديم الآزل، وفى لقاء تم بديوان عام المحافظة مع أصحاب هذه الحرف التى أوشكت على الإندثار وبحضور مدير جمعية الأسر المنتجة بالمحافظة ، ناقش الدكتور على غازى الخبير المالى والاقتصادى للمحافظة أسباب تعثر هذه الحرف وكيفية النهوض بها. وقال ان المحافظة تقوم الان بالاستعداد لتنظيم ملتقى الاسستثمار بمدينة العاشر من رمضان، على أن تقام على هامش الملتقى معارض لتسويق وعرض المنتجات التراثية والمستوحاه من البيئة. وأكد المحافظة ستقوم ببحث أيسر السبل لتمويل أصحاب الصناعات الحرفية والبيئية بالمحافظة وجمعية الأسر المنتجة بقروض منخفضة التكاليف لرفع مستوى الأسر الاقتصادى وتحقيق تنمية إقتصادية وتوفير فرص عمل وتطوير الصناعات بأحدث الأجهزة والخامات مشيراً إلى تدريب المتسربين من التعليم والمواهب لتطوير هذه المنتجات بإضفاء لمسة جمالية قبل تسويقها للخارج. وطلب الحضور ان تقوم المحافظة بتسهيل إجراءات التمويل اللازمة للصناعات بقروض ميسرة وبفائدة مخفضة بالإضافة لتوفير الادوات والمعدات اللازمة الصناعات ومساهمة المحافظة لفتح منافذ خارج المحافظة ، وأضاف الدكتور غازي خبير التخطيط الإستراتيجي الدولي أن المحافظة ستقوم بتنظيم زيارة لمحافظة الفيوم والوادى الجديد لمعرفة أسباب تطور الصناعات الحرفية بهذه المحافظات وتلافى معوقات اندثارها للاستفادة من تجارب وخبرات هذه المحافظات فى هذا المجال.