استنكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو "بورما" في إقليم "أراكان" المسلم، حيث يتعرضون لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة "الماغ" بدعم من الأنظمة البوذية الديكتاتورية في بورما، وهو ما يتنافى مع كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي أقرتها سائر المبادئ والاتفاقيات الدولية. وناشد شيخ الأزهر الشريف حكومات العالمين العربي والإسلامي، وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثية وهيئة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين الذين يعانون من التمييز العنصري وحرمانهم من حقوقهم، وأن تقدم الحكومات كافة أشكال الدعم لهم، لمنحهم حقوق المواطنة كاملة، وتمكينهم من العيش على أرضهم في أمن وسلام.