قال هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إنه تم تشريح جثامين 5 ضحايا لاشتباكات الإخوان وقوات الامن أمس، مشيرا إلي وجود حالتين يتبعون قسم المرج الاولي تدعي ماري جورج في العقد الثالث وبتشريح الجسمان تبين دخول طلق ناري في يسار الصدر احدث نزيف في الداخل، نافيا ما تم تداوله أمس حول تلقيها طعنات من سلاح معدني، والثاني يدعي شريف عبدالرؤف 15 سنه اخذ طلقة في الرأس تسبب في تهشم في الجمجمة ونزيف داخلي. وأضاف خلال لقاء مع قناة سي بي سي إكسترا، السبت، أن الحالات الثلاثة المتبقية كانوا بمستشفي هليوبليس ، الاولي تدعي ميادة اشرف اخذت طلقه في يسار الرأس تسبب في تهتك في المخ ونزيف دماغي ، والثاني احمد محمد توفي اثر اصابة في الرأس أيضا ، والثالث كريم محمود سلامة لم نتمكن من تشريحه أمس لأن الاهالي اخذوا الجثمان بالقوة ولكن تم اعادته الي مشرحة زينهم صباح اليوم وتم تشريحه ووجد أنه توفي نتيجة تلقيه رصاصه يسار الصدر وخروجها من يمين الصدر مما تسبب في اتلاف الرئة اليسري وإحداث نزيف داخلي. واشار إلي انه تم الحصول علي تصاريح للدفن من النيابة عقب انتهاء التشريح وجاري دفن الجثامين، موضحا أن المسافات التي اطلق منها الرصاصات متوسطة، مؤكدا علي أنه لا يستطيع أن يفصح عن نوعية الرصاص إذا كان ميري من عدمه نظرا لعدم استقرار أي من الرصاصات في جثامين المتوفين، كما لم يحصل علي تصور للواقعة من النيابة حتي يتم معرفه السلاح.